الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تستغل الدين في أجندتها الخارجية لضرب خصومها في العالم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عبر سفير المهام الخاصة لوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش عن اعتقاده بأن واشنطن تستخدم عامل الدين كأداة لتقويض شرعية خصومها والأنظمة التي ترفض سياساتها.
وأشار السفير في مقالة نشرتها صحيفة ازفستيا الروسية إلى أن قيادات بعض الدول تستخدم العامل الديني بمهارة كواحدة من أدوات السياسة الخارجية للتأثير على خصومها، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر أن القضايا الدينية أداة مناسبة لترويج أجندتها الخاصة.
وقال الدبلوماسي: "لإيجاد أساس قانوني اعتمد الكونغرس في عام 1998، ما يسمى بقانون (حرية الدين في العالم)".
إقرأ المزيدوأوضح أسكالدوفيتش أن الولايات المتحدة عمدت، استنادا لهذا القانون، إلى تشويه سمعة الحكومات الأجنبية بلا خجل بزعم انتهاكها لحقوق أتباع معتقد أو فكر ما، وحتى أكثر المعتقدات والأفكار إثارة للشكوك والتطرف، دون النظر إلى القوانين والأعراف الأخلاقية والمصالح الوطنية للدول ذات السيادة.
وتايع قائلا: "تندرج روسيا تقليديا ضمن قائمة الدول التي تسبب “قلقا خاصا” لواشنطن، في الوقت نفسه، أشار إلى أن روسيا، استنادا لكونها خصما أيديولوجيا للدول الغربية، فهي تتصدى للأفكار الليبرالية التي تمس القضايا الدينية".
وختم الدبلوماسي بالقول إن روسيا لا تمارس الإرشاد والتوجيه، لكنها حساسة تجاه محاولات المتطرفين الهادفة لتقويض السلام والهدوء الديني. كما أن النهج الروسي يلقى تفهما ودعما من أصدقائنا وشركائنا الأجانب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الإرهاب الإسلام الديانة اليهودية المسيحية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: نتوقع وصول حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية إلى 50 مليار دولار
روسيا – أكد سيرغي غوركوف، رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية يبلغ حاليا حوالي 34 مليار دولار، مع إمكانية وصوله إلى 50 مليارا.
وقال غوركوف لوكالة “نوفوستي”: “إذا كنا نتحدث عن الدول الـ 22 الأعضاء في جامعة الدول العربية، فإن حجم التبادل التجاري بحلول عام 2024 وصل إلى حوالي 34 مليار دولار، وهناك إمكانية للوصول إلى 50 مليار دولار وأكثر”.
وأضاف: “رغم قيود الدفع، فقد نما حجم التبادل التجاري بنسبة 5-10% خلال العام الماضي”.
كما أشار إلى تزايد الطلب على المنتجات الروسية في الأسواق العربية، بما في ذلك المنتجات الغذائية، وغيرها من السلع والتقنيات.
وتشهد العلاقات بين روسيا والعالم العربي تطورا ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا في المجالات التجارية والاقتصادية، حيث تتنوع سبل التعاون لتمتد إلى التجارة والاستثمار والسياحة.
المصدر: “نوفوستي”