الأسبوع:
2024-06-12@23:37:30 GMT

خطة مصر للسلام

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

خطة مصر للسلام

تبذل مصر قصارى جهدها من أجل إحلال السلام فى المنطقة بما يؤدى إلى ترطيب الأجواء على الساحة الفلسطينية وحل أي معضلة تكتنفها، لهذا بادرت مصر فطرحت خطة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين ما زالت حركة حماس تحتجزهم، وهى الخطة التى حدت باللواء "عباس كامل" رئيس المخابرات العامة فى مصر إلى قيامه بزيارة مفاجئة على رأس وفد أمنى لإسرائيل فى السادس والعشرين من أبريل الماضى وذلك من أجل بحث تفاصيل هذه الخطة، وجاءت الزيارة المصرية فى الأساس محاولة لنزع فتيل أي هجوم إسرائيلي محتمل لمدينة رفح، التى يوجد بها مليون ونصف المليون نازح فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذى من شأنه فيما إذا وقع أى هجوم أن يُعقِّد الموقف ويزيد من المخاوف الإقليمية والدولية.

لقد تطلع الوفد المصري الزائر لإسرائيل إلى توسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي من ممر "نيتزر" ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة، وهو ما يأتى فى إطار الرؤية المصرية الجديدة التى تتضمن عودة النازحين إلى شمالى القطاع. فى الوقت نفسه تأخذ مصر الحذر من احتمال أي هجوم إسرائيلي على رفح فى حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار، ولهذا شملت الإجراءات الأمنية التى حرصت مصر على اتخاذها رفع حالة التأهب فى منطقة قناة السويس ومناطق أخرى بسيناء، كما شملت إعلان حالة الطوارئ فى المستشفيات فى منطقة القناة.

الجدير بالذكر أن الخطة المصرية تتضمن ثلاث مراحل، بحيث يتم فى المرحلة الأولى وقف كل الاستعدادات للقيام بعملية عسكرية فى رفح، أما المرحلة الثانية فهى تتضمن إطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيليين فى قطاع غزة على مدار عشرة أسابيع مقابل إطلاق اسرائيل سراح المئات من السجناء الفلسطينيين، وتتضمن المرحلة الثالثة وقف إطلاق النار لمدة عام، ويكون ذلك أساسا لبدء محادثات سياسية لإقامة دولة فلسطينية. أما حركة حماس فتطالب بإطلاق سراح خمسين معتقلا مقابل كل عسكري أو أمنى لديها، بالإضافة إلى اطلاق سراح ثلاثين أسيرا مقابل كل مدنى مخطوف.

لقد قيل إن التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية ستشمل مفاوضات مباشرة بين الجانبين: الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية، والتى تُجرى برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وكل من ومصر والأردن. فى الوقت نفسه أفاد مسئول فى حماس بأن الحركة لديها نحو ثلاثين جنرالا وضابطا من الشاباك ألقى القبض عليهم من وحدات خاصة ومن عدة مواقع عسكرية شديدة الحساسية، وأنهم يتواجدون في أماكن شديدة الحراسة بعيدة عن اسرائيل، ولا يمكن الوصول إليهم. ولا تزال كل هذه النقاط قيد المناقشة والتفاوض، ولم يعلن عن أى منها بشكل رسمى ليظل هناك احتمال لعقد صفقة بوساطة مصرية مقابل إلغاء العملية العسكرية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

كان مسئول إسرائيلي قد قال إن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أوضحت للوفد المصرى بأنها مستعدة لإعطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة، وإنها أعطت الضوء الأخضر تقريبا لكل ما عرضه الوفد المصرى، بيد أن هناك انقساما داخل حكومة الحرب الإسرائيلية فيما يتعلق بالتعامل مع الخطة المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«تقدم» لـ«التغيير»: إطلاق سراح ضباط الشرطة يأتي ضمن «إعلان أديس»

تنسيقية “تقدم” قالت إن الجيش السوداني رفض الحضور للتنسيق مع الصليب الأحمر بشأن الأسرى-أكثر من مرة دون توضيح السبب.

الخرطوم: التغيير

كشفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن إطلاق سراح ضباط الشرطة السودانية يأتي ضمن إعلان أديس أبابا الموقع بين التنسيقية وقوات الدعم السريع في يناير الماضي.

وأفرجت “الدعم السريع” عن المئات من ضباط وجنود الشرطة الأسرى لديها السبت بمنطقة أبو قرون شمالي مدينة أم ضوبان في محلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم.

غياب الجيش

وقال الناطق باسم “تقدم” بكري الجاك لـ(التغيير)، إن الضباط الأسرى المطلق سراحهم وعد الدعم السريع بإطلاق سراحهم في إعلان أديس إيابا.

وأضاف: “الجيش رفض الحضور للتنسيق مع الصليب الأحمر -أكثر من مرة”. وتابع: “طبعا لا نعرف سبب رفض الجيش بشكل مفصل”.

واجتمع وفدا «تقدم» وقوات الدعم السريع، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مطلع يناير الماضي، وناقشا القضايا الملحة وأصدرا إعلان أديس أبابا لحل الأزمة السودانية.

وكانت قوات الدعم السريع قالت عبر صفحتها بموقع (إكس) إن قيادة الدعم السريع بالتنسيق مع الصليب الأحمر أفرجت رسميا عن مئات الأسرى من قوات الشرطة “بعد رفض مليشيا البرهان استلامهم”.

مخاوف من الاستهداف

وبحسب مصادر فإن عددا من الضباط المفرج عنهم وصلوا مدينة شندي بولاية نهر النيل وسط دعوات تطالب بالتحقيق معهم قبل إطلاق سراحهم وتسليهم إلى ذويهم خشية أن يكونوا مصادر لقوات الدعم السريع.

ودعا مدير المباحث الأسبق الفريق شرطة عابدين الطاهر في تسجيل صوتي إلى استجواب ضباط الشرطة المفرج عنهم من قبل الدعم السريع والتعامل معهم- بحذر شديد- وعزلهم لمدة زمنية وعدم السماح لهم بدخول الوحدات الرسمية.

وتخوف البعض من أن يتم استهداف ضباط الشرطة المفرج عنهم حال وقوع أي استهداف لمدينة شندي التي وصلوا إليها أمس الأحد من قبل قوات الدعم السريع، وطالبوا بضرورة توفير الحماية لهم حتى لا يتم اعتقالهم مرة أخرى أو تعريضهم لأي نوع من التعذيب.

ومنذ اندلاع الحرب بالسودان في 15 أبريل 2023م، تحتجز الدعم السريع الآلاف من ضباط القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الأخرى، تم أسر أغلبهم في اليومين الأولين للحرب، إضافة إلى أسرى المعارك التي تلت ذلك.

وحتى الآن لم تصدر وزارة الداخلية السودانية أو القوات المسلحة بيانا يوضح تفاصيل وملابسات عملية الإفراج.

وتواجه قوات الدعم السريع بانتقادات واسعة، داخلية وخارجية، جراء ما عرف بـ”مذبحة ود النورة”، التي تتهم قواتها بارتكابها في ولاية الجزيرة ضد المدنيين العزل، بينما تنفي هي ذلك وتؤكد أن من واجهتهم في القرية مجموعة من المستنفرين والمجاهدين الذين يتبعون للحركة الإسلامية وفلول النظام السابق.

الوسومإعلان أديس أبابا الأسرى الجيش الدعم السريع السودان الشرطة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب 15 ابريل 2023م

مقالات مشابهة

  • صفقة أميركية منفردة مع حماس.. بالون اختبار أم أداة ضغط؟
  • تقرير: إسرائيل تعتبر رد حماس بمثابة رفض لمقترح الهدنة
  • تقرير: إسرائيل تقول إن حماس رفضت مقترح الهدنة
  • الشيخ أبو قرون يكشف ملابسات إطلاق سراح أسرى الشرطة
  • مسؤول إسرائيلي: "مقترح غزة" يمكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها
  • تنسيقية تقدم: إطلاق سراح ضباط الشرطة يأتي ضمن «إعلان أديس»
  • أستراليا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • بريطانيا: على "حماس" أن تقبل شروط الاتفاق مع إسرائيل وتطلق سراح الرهائن
  • سموتريتش يدعو لسحل جثث لفلسطينيي 48 في الشوارع
  • «تقدم» لـ«التغيير»: إطلاق سراح ضباط الشرطة يأتي ضمن «إعلان أديس»