نقابة البيطريين توجه 12 نصيحة للمصريين عند شراء وتناول الأسماك المملحة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت النقابة العامة للأطباء البيطريين بيانا مهما حرصا على سلامة وصحة الشعب المصري بجميع طوائفه، خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم.
وقدمت النقابة مجموعة من النصائح المهمة عند شراء وتناول الأسماك المملحة سواء الفسيخ أو الرنجة التي تعد من الأكلات المفضلة في هذه الأيام.
وذكر د.
وأضاف في بيان النقابة العامة للأطباء البيطريين، أنه لا بد من أن تكون لحوم الأسماك، متماسكة وترتد مرة أخرى بعد الضغط عليها، على أن تكون عين السمكة بارزة ولامعة وخياشيمها وردية اللون، وأن يكون قشر الأسماك لا يتم انتزاعها بسهولة.
وحول نصائح عند تناول الفسيخ والأسماك المملحة أكد على ضرورة عدم تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة لوجود نسبه سموم عالية بهم، مع ضرورة نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد الضارة المترسبة من الدخان على سطح الرنجة.
وأشار إلى ضرورة وضع ليمون أثناء تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ وذلك لأن الليمون يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا، مع ضرورة تناول كمية كبيرة من الخضروات مثل الخس والبصل وكمية كبيرة من السوائل خاصة المياه لتخليص الجسم من الأملاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرنجة سلامة الغذاء الفسيخ شم النسيم الأسماک المملحة
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.