نافس عمالقة ووصل بالأغنية السعودية للقمة.. تعرف على رحلة «فنان العرب» محمد عبده
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رحلة فنية طويلة ورصيد فني كبير يمتلكه المطرب محمد عبده الملقب بـ«فنان العرب»، وتضم مسيرة نجم الأغنية السعودية الكثير من العلامات المضيئة، إذ استطاع أن يصل بالأغنية السعودية إلى عنان السماء، ومنافسة عمالقة الفن، وذلك من خلال بساطته في اختيار الألحان والكلمات، إذ حرص أن يفهم جميع جمهور الوطن العربي أغانية.
محمد عبده، يعتبر من أشهر الفنانين على مستوى الوطن العربي، وبدأ رحلته عام 1961، إذ كان حينها طالبا في المعهد الصناعي بجدة، وذلك عن طريق عباس فائق عزاوي، الذي اكتشف موهبته.
ووضع محمد عبده قدمه على بداية سلم الشهرة بالغناء في الإذاعة بـ برنامج «بابا عباس» عام 1960، سافر بعدها إلى بيروت، وقابل الملحن السوري محمد محسن، وأعطاه أغنية «خاصمت عيني من سنين»، ليسجلها، ليبدأ بعد ذلك طريق المجد.
تأثر محمد عبده كثيرا بالشاعر الغنائي إبراهيم خفاجي، وكذا بالموسيقار طارق عبد الحكيم الذي قدم له لحناً رائعاً من كلمات الشاعر المعروف ناصر بن جريد بعنوان «سكة التايهين» التي قدمها محمد عبده عام 1966.
ليقرر بعد ذلك محمد عبده التلحين لنفسه، وبالفعل قام بفعل ذلك في أغنية «الرمش الطويل»، والتي حققت نجاحا كبيرا، إذ وزعت هذه الأسطوانة 30 ألف نسخة، لتبدأ شهرته الفنية بجميع أنحاء الوطن العربي.
في بداية السبعينات حصل محمد عبده على لقب سفير الأغنية السعودية، وتطور الحال إلى أن أصبح سفيرًا للأغنية الخليجية ثم للجزيرة العربية كلها، بعد اكتشافه ألوانا غنائية من مختلف مناطق المملكة والخليج العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبده الفنان محمد عبده محمد عبده
إقرأ أيضاً:
جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
تطبيقًا لقرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور “كمال بداري”، أشرف صباح اليوم مدير المدرسة العليا للأساتذة مسعود زغار -سطيف- البروفيسور “علي بوقرورة” على توقيع إتفاقيات بين المدرسة وخمسة مؤسسات جامعية لإنشاء ملحقات ونقاط تكوين تابعة للمدرسة.
ويتعلق الأمر بكل من جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس، جامعة عبد الرحمن ميرة ببجاية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، جامعة مصطفى بن بو العيد باتنة 02، جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي.
هذا وقد أ كد مدير المدرسة البروفيسور “علي بوقرورة” في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أكد بأن هذه الاتفاقيات تهدف لتوسيع شبكات التكوين بالمدارس العليا للاستجابة النوعية لطلب قطاع التربية الوطنية، مضيفًا بان المدرسة ستعمل على مرافقة هذه الملحقات في عمليات التكوين التي ستنطلق بداية من الموسم الجامعي المقبل.