شبانة: علي معلول أسطورة داخل الأهلي.. ويستحق شارة القيادة بجدارة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن فرحة جماهير الأهلي بارتداء علي معلول لشارة القيادة كانت أكبر من الفوز على الجونة، مشيرا إلى أن الجماهير كان تهتف بجنون للنجم التونسي بعدما تسلم الشارة من كريم وليد نيدفيد.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الحدث الأبرز كان في لقاء الأهلي والجونة هي ارتداء معلول للشارة، بعد 8 سنوات قضاها داخل القلعة الحمراء، وهو على قمة اللاعبين المحترفين في تاريخ النادي، ويتم التعامل معه كرمز كبير داخل الفريق، ولا يتصور الجمهور مطلقا امكانية رحيله عن الأهلي".
وأضاف: "علي معلول بعد موسمه الثامن مع الأهلي أصبح ركيزة أساسية ومعشوق لجمهور القلعة الحمراء، ومن أعظم اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، بعدما سبقه جيلبرتو وسيد معوض والراحل محمد عبد الوهاب".
وواصل: "علي معلول انضم للأهلي في 2016 بعد موسم ونصف من اعتزال سيد معوض، ونجح في الظهور بشكل قوي خلال سنوات عديدة قاد خلالها الفريق لتحقيق العديد من الألقاب، وأظهر التزاما كاملًا ولم يفتعل أي أزمة مع النادي، وهو نموذج للاعب المحترف ويستحق تقلد الشارة بعد سنوات مثابرة واخلاص للقلعة الحمراء".
وأتم: "معلول أصبح أسطورة داخل النادي الأهلي، بعدما حقق العديد من الأرقام القياسية خصوصا في المساهمات التهديفية، علاوة على حصد البطولات".
اقرأ أيضاًرضا البلتاجي: قرار إلغاء ركلة جزاء الزمالك صحيح.. وطرد حسام حسن خاطئ
نادر السيد: الزمالك لم يكن في أفضل حالاته أمام سموحة.. وجوميز أخطأ بالتشكيل
عفت نصار: جوميز مدرب أقل من الزمالك.. وأخطائه وراء الخسارة من سموحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الجونة الاهلي الأهلي والجونة الاهلي والجونة مباراة الأهلي والجونة أخبار الأهلي مباراة الاهلي والجونة أرقام علي معلول أهداف علي معلول أرقام علي معلول مع الأهلي الأهلي و الجونة الأهلي و الجونة اليوم مباراة الأهلي و الجونة مباراة الأهلي و الجونة اليوم مباشر مباراة الأهلي و الجونة بث مباشر مباراة الأهلي والجونة اهداف مباراة الاهلي والجونة الأهلي علي معلول مبـاراة الأهلي والجونة الجونة ضد الأهلي علی معلول
إقرأ أيضاً:
" أسطورة مصرية تولد من جديد"
المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت
في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.
صرح يليق بعظمة التاريخ
المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.
بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.
ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.
رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة
في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.
ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.
التكنولوجيا في خدمة التاريخ
ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.
كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.
ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف
لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.
تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.
احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى
الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.
عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.
من هنا تبدأ الأسطورة من جديد
المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.
هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:
حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.