محمد بن سعود: توحيد القوات المسلّحة محطة مفصلية رسخت دعائم الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أنّ توحيد القوات المسلّحة لدولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من المحطات المفصلية والعلامات الفارقة في تاريخ الدولة، التي أرست وعززت دعائم الاتحاد، وأسهمت في إعلاء صرحه ليظل بنياناً شامخاً وحصناً منيعاً.
وقال سموه: «إن توحيد القوات المسلحة بعد مرور أقل من خمس سنوات على قيام دولة الاتحاد، جاء بمثابة استكمال لخطوات بناء الدولة الحديثة، من خلال تأسيس جيش يمتلك عقيدة عسكرية واحدة ويتمتع بأعلى درجات الاحترافية والكفاءة، ليحمي حدود الوطن ومنجزاته ويذود عن مكتسباته ويدافع عن المبادئ والقيم الأصيلة التي تأسس عليها». واستذكر سمو ولي عهد رأس الخيمة، في هذا المناسبة، الدور الكبير والإنجازات التي حققها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين أدركوا منذ وقت مبكر أنّ حماية الاتحاد ومكتسباته، تتطلّب سياجاً منيعاً يذود عن حماه، ويحافظ على أمن أبنائه وأمانهم، فحرصوا على توحيد القوات المسلحة، التي بذل أبناؤها ويبذلون الغالي والنفيس لرد العاديات عن حدود الوطن، وليظل كل من يعيش على أرضه الطيبة آمناً مطمئناً، ولتبقى رايته خفاقة عالياً فوق الذرى والهامات.
ورفع سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، بهذه المناسبة أسمى آيات التهنئة والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، داعياً الله تعالى أن يحفظ جيش الإمارات وأن يبقيه ذخراً للوطن وحامياً لسوره ومصنعاً للرجال المخلصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سعود الإمارات القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية الشیخ محمد بن ولی عهد
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.