ليفربول يصالح الانتصارات بفوز عريض على توتنهام
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عاد ليفربول إلى درب الانتصارات، بفوزه مساء الأحد على ضيفه توتنهام (4-2)، ضمن الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل محمد صلاح في الدقيقة (16) وأندي روبرتسون (45) وكودي جاكبو (50) وهارفي إليوت (59) أهداف ليفربول، فيما أحرز ريتشارليسون (72) وسون هيونج مين (77) هدفي توتنهام.
واستعاد ليفربول نغمة الانتصارات بعد تعثرين في الجولتين الماضيتين بالخسارة من إيفرتون (2-0) والتعادل مع وست هام (2-2).
وارتفع رصيد ليفربول بهذا الفوز إلى 78 نقطة في المركز الثالث، بفارق 5 نقاط وراء المتصدر آرسنال مع تبقي جولتين على النهاية، فيما تجمد رصيد توتنهام عند 60 نقطة في المركز الخامس.
وكاد ليفربول يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، عندما حصل صلاح على الكرة في الجهة اليمنى من هارفي إليوت، فسدد بوجه القدم الخارجي، خدعت الحارس فيكاريو قبل أن ترتد من العارضة.
وفقد لاعب توتنهام بابي سار الكرة، ليمرر إليوت مجددا إلى صلاح الذي تصدى فيكاريو لمحاولته، قبل أن ترتد الكرة إلى اللاعب الإنجليزي الشاب، الذي أبعد المدافع كريستيان روميو محاولته من خط المرمى في الدقيقة التاسعة.
وأثمر ضغط ليفربول عن هدف السبق في الدقيقة 16، عندما رفع كودي جاكبو كرة نحو القائم البعيد، قابلها صلاح برأسية في المرمى.
واقترب ليفربول من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 21، عندما عجز مدافع توتنهام ميكي فاد دي فين، عن إبعاد الكرة، ليواجه جناح ليفربول لويس دياز الحارس فيكاريو الذي تصدى لمحاولته.
وارتدت محاولة ظهير ليفربول أندي روبرتسون من رأس روميرو في الدقيقة 35، فيما علت تسديدة ترينت ألكسندر أرنولد مرمى توتنهام في الدقيقة 41.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، سجل ليفربول هدفا ثانيا عبر روبرتسون، الذي وصلته الكرة إثر تصدي فيكاريو لمحاولة من صلاح، ليضعها بأريحية في الشباك.
وبعد 5 دقائق على مرور الشوط الثاني، أضاف ليفربول الهدف الثالث، عبر رأسية من جاكبو الذي ارتقى لكرة عرضية مرسلة من إليوت.
وأهدر توتنهام فرصة تقليص النتيجة في الدقيقة 54، عندما رفع بيدرو بورو كرة الجهة اليمنى، قابلها الجناح الأيسر برينان جونسون بتسديدة أنقذها الحارس أليسون بيكر.
وجاء الهدف الرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة 59، عندما مرر صلاح الكرة إلى إليوت الذي تقدم بها قبل أن يطلق تسديدة صاروخية، استقرت في الزاوية العليا لمرمى توتنهام.
ورغم الفارق الكبير، رفض توتنهام الاستسلام للنتيجة، فأحرز هدفا في الدقيقة 72، عندما قابل البديل البرازيلي ريتشارليسون، كرة من زميله جونسون، ليضعها داخل الشباك دون رقابة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فاستغل توتنهام تخبط دفاع ليفربول، ليمرر ريتشارليسون الكرة في قلب منطقة الجزاء إلى سون الذي سددها مباشرة في المرمى بالدقيقة 77.
وأضاع صلاح فرصة إضافة الهدف الشخصي الثاني له في الدقيقة 81، عندما وصلته الكرة على مقربة من خط المرمى عبر البديل رايان جرافينبرش، بيد أنه تابعها بطريقة غريبة لتمر بجانب القائم.
وكاد توتنهام أن يسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 87، عندما انطلق ريتشارليسون بالكرة من الناحية اليسرى، فأطلق تسديدة تصدى لها أليسون، وأبعد جو جوميز خطرها قبل أن يتابعها جونسون.
وألغى الحكم هدفا لصلاح في الوقت بدل الضائع، لوجود تسلل على البديل داروين نونيز الذي صنع الهدف.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة قبل أن
إقرأ أيضاً:
مبلغ ضخم.. سون هيونج مين تحت رادار الأندية السعودية
كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الكوري الجنوبي سون هيونج مين، قائد ونجم توتنهام، بات هدفًا بارزًا لعدد من أندية الدوري السعودي، في وقت أبدى فيه النادي اللندني استعدادًا للنظر في بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية إذا ما تلقى عرضًا ماليًا مغريًا.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام، منفتح على إحداث تغييرات جذرية في قائمة الفريق خلال المرحلة المقبلة، في ظل حالة عدم الاستقرار المحيطة بمستقبل المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، رغم نجاحه في إعادة "السبيرز" إلى دوري أبطال أوروبا والتتويج بلقب الدوري الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن بيع سون، رغم شعبيته الطاغية في شمال لندن، قد يوفّر دعمًا ماليًا كبيرًا لصفقات الصيف، خاصة مع تراجع مستوى اللاعب خلال الموسم المنقضي نتيجة تعرضه لسلسلة من الإصابات، وهو ما انعكس على أرقامه، حيث لم يسجل سوى 11 هدفًا فقط في مختلف البطولات.
وأشارت "ذا صن" إلى أن الأندية السعودية، التي وضعت النجم المصري محمد صلاح كهدف رئيسي خلال الصيف الجاري، قد حولت أنظارها إلى سون بعد توقيع صلاح على عقد جديد مع ليفربول بطل الدوري الإنجليزي، مؤكدًا بقاءه في "أنفيلد".
ويُعد سون، البالغ من العمر 32 عامًا، من أكثر اللاعبين المحبوبين في تاريخ توتنهام، وسبق أن جدّد عقده مع النادي في يناير الماضي، معربًا عن رغبته في البقاء. غير أن فوزه بلقب أوروبي مع الفريق وتأهله لدوري الأبطال قد يشكل لحظة مثالية لإنهاء مسيرته مع النادي والبحث عن تحدٍ جديد، خصوصًا في ظل العروض السعودية الضخمة التي قد تفتح له فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.
ويبقى مستقبل سون مع توتنهام معلقًا حتى تتضح الرؤية بشأن إدارة النادي والمدرب بوستيكوجلو، وسط تكهنات باقتراب صيف ساخن من التغييرات في صفوف الفريق الأبيض.