"أرواح في المدينة" تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عرض برنامج الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أرواح في المدينة تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ".
ونظم مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا أمسية جديدة من سلسلة "أرواح في المدينة" المهتمة بحفظ الذاكرة الوطنية بعنوان "زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ بين الروائي التسجيلي"، وناقشت كيفية تجسيد الأديب الراحل لمحافظة القاهرة في إبداعاته الأدبية.
وأكد الكاتب والصحفي والإعلامي محمود التميمي: "نعمل منذ سنتين من خلال أماكن لها علاقة بصندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة المصرية في مشروع لحفظ الوعي وإحياء الذاكرة المصرية، ونجيب محفوظ قال جملة في رواية أولاد حارتنا ولكن آفة حارتنا النسيان، ونحن نحارب هذه الآفة التي حذرنا منها الأديب الراحل، ونحرص على تقديم وجبة معرفية للناس بغرض إحياء الذاكرة الوطنية للمصريين".
وأشار يوسف صابر باحث في الآثار الإسلامية، إلى أنّه يحرص على المشاركة في الفعاليات، إذ يتم تناول السينما والتاريخ والفن في أماكن ممتلئة بالحضور في وزارة الثقافة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.