"أرواح في المدينة" تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عرض برنامج الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أرواح في المدينة تعيد اكتشاف قاهرة نجيب محفوظ".
ونظم مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا أمسية جديدة من سلسلة "أرواح في المدينة" المهتمة بحفظ الذاكرة الوطنية بعنوان "زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ بين الروائي التسجيلي"، وناقشت كيفية تجسيد الأديب الراحل لمحافظة القاهرة في إبداعاته الأدبية.
وأكد الكاتب والصحفي والإعلامي محمود التميمي: "نعمل منذ سنتين من خلال أماكن لها علاقة بصندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة المصرية في مشروع لحفظ الوعي وإحياء الذاكرة المصرية، ونجيب محفوظ قال جملة في رواية أولاد حارتنا ولكن آفة حارتنا النسيان، ونحن نحارب هذه الآفة التي حذرنا منها الأديب الراحل، ونحرص على تقديم وجبة معرفية للناس بغرض إحياء الذاكرة الوطنية للمصريين".
وأشار يوسف صابر باحث في الآثار الإسلامية، إلى أنّه يحرص على المشاركة في الفعاليات، إذ يتم تناول السينما والتاريخ والفن في أماكن ممتلئة بالحضور في وزارة الثقافة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أعماق الزمن”.. معرض للفنان يوس آتاكورا في باريس يجسد الذاكرة والهوية الإفريقية
باريس "العُمانية": تشهد العاصمة الفرنسية باريس تنظيم معرض فني فردي للفنان البنيني يوس آتاكورا بعنوان “أعماق الزمن”، يقدّم من خلاله تجربة بصرية فريدة تستلهم التاريخ والذاكرة الجماعية لشعوب القارة الإفريقية، وتُجسّد روابط الماضي بالحاضر من منظور فني معاصر.
ويُعدُّ هذا المعرض تتويجًا لمسيرته الفنية التي انطلقت منذ بداياته بتوقيع بصري مميز، يتمثل في حضور العنكبوت كعنصر رمزي دائم في أعماله، يعبّر من خلاله عن خيوط الترابط الخفيّة بين البشر، والحوار المتواصل بين الأجيال.
ويستعرض آتاكورا – الذي ولد في ثمانينيات القرن الماضي في شمال غرب بنين – مجموعة من الأعمال الفنية التي تنبض بروح التاريخ الإفريقي، حيث تستلهم اللوحات بطولات رموز القارة وتُعيد قراءة الجذور الثقافية والروحية للشعوب الإفريقية في إطار بصري يعزز الكرامة والهوية.
وقد سبق عرض ثلاث من لوحات المعرض ضمن فعالية “كشف! الفن المعاصر من بنين” في باريس، فيما يمثّل معرض “أعماق الزمن” نقلة نوعية تُبرز التزام الفنان بقضية الذاكرة ونقل المعرفة، وتجسّد رؤيته في تحويل الألوان إلى لغة للحوار بين الأزمنة.
ويأتي هذا المعرض في سياق تنامي حضور الفن الإفريقي في المشهد الثقافي الدولي، مسلطًا الضوء على إسهامات الفنانين الأفارقة في التعبير عن قضايا الهوية، والتاريخ، والكرامة الإنسانية من خلال الفنون البصرية.