صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء بعملية إخلاء للسكان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامناً مع قصف وحشي مستمر استهدف عدداً كبيراً من منازل المواطنين المكتظة بالنازحين الليلة، يأتي في إطار حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في القطاع، ومحاولة انتقامية بائسة لتركيع أبناء شعبنا وكسر إرادتهم، ووسيلةً فاشلةً للضغط على المقاومة لتقديم المزيد من التنازلات.

وشددت الجبهة في تصريح صحفي ورد وكالة "صفا"، على أن العدو الإسرائيلي الفاشل لن يستطيع بالضغط العسكري على مدينة رفح تحقيق أي منجزات على الأرض سوى المزيد من القتل والمجازر والتدمير الممنهج للبنية التحتية، وتوسيع حدة الأزمة الإنسانية الكارثية التي تعاني منها المدينة إلى مستويات أقسى وأشد، خصوصاً وأن منطقة العمليات ستشمل معبري رفح وكرم أبو سالم.

وحملّت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما سيتعرض له المدنيون والنازحون من جرائم إسرائيلية قادمة؛ خصوصاً وأن الإدارة الأمريكية على دراية وعلم بمخططات الاحتلال برفح، وهناك تنسيق على أعلى المستويات بين الطرفين في إدارة هذه العملية.

ودعت الجبهة أنصار الشعب الفلسطيني في كل مكان وحركات التضامن في العالم أجمع إلى انتفاضة عالمية شاملة وعارمة لا تقتصر على الجامعات، بل تشمل جميع النقابات والمؤسسات والجاليات العربية والفلسطينية والإسلامية وحركات مقاطعة الاحتلال، والنزول إلى الميادين والشوارع ومحاصرة المؤسسات الدولية وسفارات العدوان لتوجيه رسائل قوية، منُددة باستمرار المحرقة، وضاغطة من أجل وقف العدوان خصوصاً الموجه الآن ضد المدنيين العزل في رفح.

وأكدت الجبهة، أن "مدينة رفح ستكون كما كانت دوماً مقبرةً للغزاة الصهاينة، وما العملية البطولية التي استهدفت فيها المقاومة موقعاً عسكرياً يضم قيادة العمليات التي تدير العدوان على رفح أمس، إلا رسالة واضحة من المقاومة لهذا العدو وقادته الجبناء أن الكثير من المفاجآت تنتظركم، ولن تجنوا من أي حماقة في رفح سوى المزيد من الخيبة والفشل الذريع والهزيمة، والانهيار في قوة ردعكم".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة عملية رفح اجتياح رفح نزوج معبر رفح كرم ابو سالم المزید من

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل ليست قادرة على احتلال رفح بالكامل والمعارك تتخذ شكلا مغايرا

قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن المواجهات العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بدأت تأخذ أشكالا مختلفة، مشيرا إلى أن السيطرة على المناطق السكنية تتطلب قوة عسكرية لا تمتلكها إسرائيل حاليا.

وأضاف الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن فصائل المقاومة ليست لها أماكن محددة لكي يقال إن الاحتلال قد تجاوزها، موضحا أنها تتخذ مواقعها حسب الظروف والإمكانيات المتوفرة لديها.

ولفت إلى أن المقاومة تدرك جيدا أن قوات الاحتلال ستتقدم في أكثر من محور؛ وبالتالي فهي تحاول التعامل مع كل هذه المحاور بطرق مختلفة، منها الظهور خلف خطوط العدو، وفق تعبيره.

واستدل الفلاحي على كلامه بالمواجهات الدائرة حاليا في منطقة الشوكة التي دخلتها قوات الاحتلال قبل 3 أسابيع، وقال إن هذه المواجهات تؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال حاضرة ولديها قدرة على التنقل والمناورة.

وفي ما يتعلق بمحور فيلادلفيا، قال الفلاحي إن قوات الاحتلال دخلت إلى الشريط الحدودي مع مصر، لكنها لن تظل فيه لفترة طويلة لأن هذا يتعارض مع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، مضيفا أن إسرائيل "تحاول تسليم معبر رفح البري للسلطة الفلسطينية وفق خطة ربما يتم التوافق عليها عربيا".

ورجح الفلاحي أن تكون المقاومة لا تستخدم أكثر من 25% من قوتها لمواجهة الألوية التي دفعت بها إسرائيل لرفح حتى يمكنها التعامل مع فترة الـ7 أشهر التي يتحدث عنها جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الشهيد أبو يوسف القوقا مؤسس لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وجناحها العسكري
  • خبير عسكري: إسرائيل ليست قادرة على احتلال رفح بالكامل والمعارك تتخذ شكلا مغايرا
  • حزب الله: الجبهة في الجنوب مستمرة إسنادًا لغزة ولن تتوقف مهما بلغت التضحيات
  • حزب الله: العدو الصهيوني المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة
  • أطلقت الكلاب صوبها.. شرطة السويد تقمع مظاهرة طلابية داعمة لفلسطين
  • دعموش من تبنين: جبهة الجنوب مستمرة وأميركا تتحمل مسؤولية مجازر غزة
  • في عملية مركبة.. المقاومة تعلن مقتل 4 جنود صهاينة شرق مدينة رفح
  • مواجهات بين مناصري فلسطين والشرطة بالمكسيك.. واحتجاجات متواصلة في أوروبا (شاهد)
  • “حماس”: دفع إسرائيل المزيد من الألوية العسكرية إلى رفح ينذر بالمجازر
  • "حماس": دفع إسرائيل المزيد من الألوية العسكرية إلى رفح ينذر بالمجازر ونطالب مجلس الأمن بوقف العدوان