“الشعبية” تنعي الشهيد القائد الأسير المحرر رايق بشارات وتؤكد أن الاغتيالات لن تُرهب شعبنا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته غدراً وحدة “يمام” الصهيونية الخاصة فجر اليوم في بلدة طمون بالضفة المحتلة.
وقالت في بيان اليوم الأربعاء: لقد شكّل الشهيد بشارات مثالاً للصمود والعطاء، إذ واصل مسيرته النضالية منذ انتفاضة 1987، وتعرض لمحاولة اغتيال عام 2002 استُشهدت فيها زوجته وبُترت يداه، وخاض معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لجريمة اعتقاله الإداري، ولم تُثنه الجراح ولا الاعتقال عن أداء واجبه حتى لحظة استشهاده.
وأضافت: إننا في الجبهة الشعبية، وإذ نتقدم بأحرّ التعازي والوفاء للأخوة ورفاق البندقية في حركة الجهاد الإسلامي ولعائلة الشهيد ورفاق دربه، نؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تُثني شعبنا عن مواصلة درب المقاومة، وستزيده إصراراً وتمسكاً بحقوقه وبدماء الشهداء الزكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدوان الصهيوني الجديد على اليمن يعبر عن إفلاس وعجز متراكم
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهداف العدو الصهيوني لميناء الحديدة، اليوم الثلاثاء، إفلاساً وعجزاً صهيونياً في مواجهة الضربات النوعية التي يواصل اليمن توجيهها دعماً لفلسطين، وتأكيداً لموقعه المتقدم في جبهة إسناد غزة.
وأدانت “الشعبية”، في بيان بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف منشآت مدنية في ميناء الحُديدة اليمني.
وأكدت أن “هذا التصعيد المتجدد، الذي نُفّذ بواسطة سلاح البحرية، يعكس إفلاساً وعجزاً صهيونياً في مواجهة الضربات النوعية التي يواصل اليمن توجيهها دعماً لفلسطين، وتأكيداً لموقعه المتقدم في جبهة إسناد غزة”.
وقالت: “لقد جاء هذا العدوان الغادر في ظل عجز واضح عن وقف زخم الردع اليمني المتصاعد، والذي بات يفرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان والحصار، ويفضح حجم التواطؤ الأمريكي والغربي في استهداف الشعوب الحرة والقوى المقاومة”.
وجددت “الشعبية” تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواته المسلحة، معتبرة هذا العدوان، محاولة يائسة لكسر إرادة صلبة لم ولن تُكسر رغم سنوات الحصار والعدوان.
كما أكدت أن اليمن، بصموده وتضحياته، يرسّخ موقعه الطليعي في معركة الأمة ضد المشروع الصهيوني والاستعماري، ويُثبت أن الردع المقاوم قادر على قلب المعادلات وتغيير موازين القوى”.