قال قيادي كبير في حركة حماس لوكالة رويترز، إن "أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح تطور خطير، وسيكون له تداعياته"، فيما نقل صحفي من موقع "أكسيوس" الأميركي عن حماس قولها، إن ذلك "سيؤدي لتعليق المفاوضات الخاصة بالرهائن".

وحثت إسرائيل المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، الإثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على "معاقل لحركة حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني نزحوا جراء الحرب.

وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت متثاقلة تحت أمطار الربيع بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "منطقة إنسانية موسعة" على بعد 20 كيلومترا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه بدأ في حث سكان رفح على الإخلاء في عملية "محدودة النطاق ومؤقتة".

تحت الأمطار.. المشاهد الأولى لمغادرة مدنيين رفح بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مسارعة العديد من المدنيين إلى مغادرة الأجزاء الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ومن شأن أي اجتياح واسع أن يوقع خسائر بشرية كبيرة، مما يثير قلق القوى الغربية وكذلك مصر المجاورة، التي تحاول التوسط في جولة جديدة من محادثات الهدنة بين إسرائيل وحماس، قد تشمل إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.

وحذرت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم، إسرائيل من شن عملية عسكرية برية في رفح، وسط مخاوف من تأثيرات قد تكون كارثية على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.

وفي محادثات مع نظيره الأميركي لويد أوستن، ربط وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عملية الإخلاء، الإثنين، بالجمود في الجهود الدبلوماسية غير المباشرة، وهو أمر حمّل حماس المسؤولية عنه.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 34 ألف شخص، من بينهم نساء وأطفال، وفق بيانات السلطات الصحية في غزة.

بعد بدء الجيش الإسرائيلي "إجلاء مدنيين".. بيان بشأن معبر رفح أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود، الفلسطينية المسؤولة عن إدارة معبر رفح البري مع مصر، الإثنين، إن المعبر يعمل بشكل طبيعي، وذلك في أعقاب بدء إسرائيل عمليات إجلاء في مناطق من مدينة رفح تمهيدا لعملية عسكرية في تلك المناطق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تحقيق استقصائي يكشف تسليم شركة فرنسية معدات عسكرية لإسرائيل

نشر موقع «ديسكلوز» الفرنسي، تحقيقا استقصائيا كشف فيه عن وثائق سرية، أظهرت قيام شركة فرنسية بتزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بمعدات وأسلحة خاصة بالطائرات المسيرة، ويزعم الموقع الفرنسي، أنّ هذه الأسلحة استُخدمت في قصف الفلسطينيين بقطاع غزة.

وتبين من تحقيق الموقع الفرنسي، أن الشركة سلمت إسرائيل المعدات خلال العام الجاري 2024، وأن الأسلحة تتنوع ما بين أجهزة تم تصميمها للطائرات المسيرة، وهي من النوع الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته ضد قطاع غزة.

الدفاع الفرنسية في وقت سابق: الأسلحة الفرنسية معدات دفاعية فقط

كانت وزارة الدفاع الفرنسية، قالت في وقت سابق، إن الأسلحة الفرنسية المُرسلة إلى إسرائيل تتعلق فقط بمعدات عسكرية دفاعية، تستخدمها دولة الاحتلال الإسرائيلي في القبة الحديدية.

الشركة تدافع عن نفسها

لكن الشركة دافعت عن نفسها، قائلة إنّ المعدات لا تُمكن إسرائيل من تشغيل منظومة عسكرية فتاكة، بينما، لم تعلق وزارة الدفاع الفرنسية حتى الآن على تحقيق «ديسكلوز».

مقالات مشابهة

  • «القسام» تقصف آليات عسكرية إسرائيلية بغرب رفح.. و «سرايا القدس» تستهدف مستوطنات في غلاف غزة
  • عاجل - إسرائيل في مأزق خطير بسبب نتنياهو بعد اتهاماته لإدارة بايدن.. ماذا يحدث؟ (تفاصيل)
  • الجارديان: عملية النصيرات تضاف إلى قائمة الجرائم الدولية ضد إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: الحديث عن تدمير حماس ذر للرمال في عيون الإسرائيليين
  • ماذا تفعل إسرائيل في قبرص ولماذا هدّدها نصرالله؟ تفاصيل تُجيب
  • "معاريف": إلغاء الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي بشأن إيران يشكّل ضررًا خطيرًا على مصالح إسرائيل الأمنية
  • تحقيق استقصائي يكشف تسليم شركة فرنسية معدات عسكرية لإسرائيل
  • شركات مقرها في الإمارات وعمان متورطة في تمويل الحوثيين واسم قيادي خطير يعيش في الصين
  • قيادي حوثي ينهب عشرة أطقم تابعة لمكتب الزراعة بصنعاء
  • مراسلة RT: حزب الله لم يعلن عن أي عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي وقواعده لليوم الثاني على التوالي