جناح مصر يختتم فعالياته في معرض أبو ظبي بأدبيات الكرامة الصوفية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اختتم جناح "ضيف الشرف" جمهورية مصر العربية، في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، فعاليات البرنامج الثقافي الذي شاركت به وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، بفعالية حول مناقشة وتوقيع كتاب «أدبيات الكرامة الصوفية.. دراسة في الشكل والمضمون»، لمؤلفه الشاعر والناقد الدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وحاوره الكاتب والإعلامي خالد منصور.
استهل منصور اللقاء بترديد بعض الكلمات التي تطلق في العموم، قائلا: «"مدد".. صيحة معتادة تقريبا في كل قرية وفي كل نطاق جغرافي في مصر، في النهاية هي طريقة مصرية بشكل ما، لمحبة الله والرسول والأولياء... الكرامة حكاية وشكل أدبي، من هنا خرج هذا الكتاب، وأبدعه الدكتور محمد أبو الفضل بدران، ونبدأ مع حضرتك: هل هي كرامة أم معجزة أم مدد أم فتح؟ وهل هذه المصطلحات كلها لها تعكس شيئا واحدًا أم بينها اختلافات».
وأجاب د. بدران، بأن المعجزة خاصة بالأنبياء، والهدف هو التحدي لغير المؤمن، أما الكرامة فهي خاصة بالأولياء وعباد الله الصالحين، وهي مذكورة في القرآن، وهناك آيات كريمات وُجد فيها هذا المشهد الكراماتي. وكذلك الأديان السماوية وغير السماوية يوقنون في الكرامة.
ووجدت أن الكرامة نبع من منابع القصة القصيرة، فبعضهم يفر حين تريد أن تخبر به، فالولي الصادق يحاول قدر الإمكان أن يكون مجهولًا للأغيار، لا أن يكون قد دخل في باب العجب والرياء، كذلك كانوا يخافون أنهم أصحاب كرامات أو شيء من هذا القبيل.
وكان الحوار رائقًا بين سؤال وجواب حول فصول الكتاب وما تناولته، وقام الدكتور بدران حاكيًا بعض القصص التي استشهد بها في مؤلفه.
وعقب اللقاء كانت هناك بعض المداخلات من متخصصين في الأدب والأدب الشعبي، مما أصّل لحالة من التجاذب المرغوب لهذه الصورة الشعبية في هذا الكتاب، وتم توقيع نسخ للحضور الذي ملأ قاعة ضيف الشرف، ليكون ختامًا يليق بثقافة مصر التي أثرت العالم العربي والعالمي.
وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة جلسة بعنوان: "نجيب محفوظ وهؤلاء" بمشاركة: الأديب محمد جبريل، ود. يحيى الرخاوي، والشاعر فاروق شوشة، ضمن محور (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، للاحتفال في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين.
تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جناح ضيف الشرف معرض أبو ظبي الدولي الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
وسط أجواء من الفرحة، احتفل الطالب «ياسر محمد إسماعيل بدران » ابن عزبة صالح بدر التابعة لكفر العزازى بمركز أبوحماد بالشرقية، والمقيد بمعهد كفر العزازي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، لحصولة على المركز الثالث على مستوى المحافظة للمكفوفين.
وأكد الطالب ياسر بدران» أذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات والمعاملات ودراسة العقيدة بالإضافة للغة العربية، وحلمى كلية الدعوة الإسلامية أو كلية أصول الدين وأمنيتي أكون قارئ مشهور والتحق بالإذاعة المصرية.
وأضاف الطالب «ياسر بدران» حفظت القرآن الكريم كاملا فى سن الحادى عشر من عمرى وتحديدا وأنا فى الصف الخامس الإبتدائى على يد الشيخ محمد فتحى حفظه الله والذى كان يأتى الي فى المنزل ويعطينى ورد يومي ويشدد على الحفظ والمراجعة المستمرة، وبعد أن أتممت حفظ القرأن الكريم، اتجهت لدراسة علم التجويد على يد الشيخ محمد السلاوى، ودرست القراءات العشرواتقنتها، وحصلت على دورة فى المقامات الصوتية من معهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين، وأتقنت فن المقامات.
وأشار «ياسر بدران » كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.
وأوضح ياسر بدران " قال تعالى"إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وعلينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم مصداقا لقوله النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وأنصح الشباب بالمداومة على حفظ وقراءة القرآن الكريم بجانب العمل والكفاح والجد والبعد عن الأفكار الهدامة والإلتزام بالمنهج الوسطى والأخلاق الحميدة وحب الوطن والإبتعاد عن الإدمان.
وقال محمد إسماعيل والد الطالب «ياسر» نجلي كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته المستقبليه حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.
وبين عاطف محمد إسماعيل شقيقه"ياسر حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية، وكنت أقرأ له الكتب وأسهر طوال الليل معه، واتوجه معه للمعهد وانتظره حتى ينتهي من دراسته.