جاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن الإدارة الأمريكية كثفت الاتصالات مع العديد من الأطراف الأوكرانية حول تغيير محتمل لفلاديمير زيلينسكي.

ووفقا للبيان تجري واشنطن اتصالات من وراء الكواليس، مع الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، وعمدة كييف فيتالي كليتشكو، ومع رئيس مكتب الرئاسة أندريه يرماك، وكذلك مع قائد الجيش الأوكراني السابق فاليري زالوجني بشأن البحث عن بديل لزيلينسكي.

ويؤكد البيان، أنه لا يهم الولايات المتحدة، من سيقود أوكرانيا، طالما أنه قادر على مواصلة الصراع المسلح مع روسيا.

وأعلن البيان أن زيلينسكي سيفقد شرعيته كرئيس لأوكرانيا، بعد انتهاء فترته الرئاسية في 20 مايو الجاري. ويرى البيان أن زيلينسكي بدأ يخسر المعركة من أجل "عقول وقلوب" مواطني أوكرانيا. وأخذت الولايات المتحدة وكذلك أوروبا، تلاحظ استياء المواطنين الأوكرانيين من إطالة أمد الصراع، وتزايد عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها.

وأشار جهاز الاستخبارات الروسي كذلك إلى تزايد عدد حالات الفرار من الخدمة العسكرية وتزايد حالات الاستسلام الطوعي من جانب العسكريين الأوكرانيين.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

نواب اليمين واليسار المتشددَين في ألمانيا يقاطعون خطابا لزيلينسكي (شاهد)

ترك نواب ألمان من اليمين واليسار المتشددين، الثلاثاء، مقاعدهم فارغة في البرلمان، لمقاطعة كلمة ألقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام البرلمان في برلين حذّر فيها من أن الخطاب المؤيّد لروسيا يمثّل خطرا متزايدا لبلدان الاتحاد الأوروبي.

وجاء خطاب زيلينسكي في مستهل جولة دبلوماسية لحشد الدعم لمعركة كييف ضد موسكو.



وفي مؤشر على الرياح المعاكسة التي تواجهها كييف في الحصول على الدعم، قاطع نواب من حزبي اليمين المتشدد الألماني "البديل من أجل ألمانيا" AfD واليسار المتشدد "تحالف سارة فاجنكنشت" BSW خطاب زيلينسكي أمام البرلمان.



,حقق الحزبان مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية الأحد إذ تفوّق "البديل من أجل ألمانيا" على جميع الأحزاب الثلاثة المنضوية في ائتلاف المستشار أولاف شولتس، بينما حصل "تحالف سارة فاجنكنشت"، الجديد على الساحة والذي ركّز حملته على معارضة تسليم الأسلحة لأوكرانيا، على أكثر من ستة في المئة من الأصوات.

وحذّر زيلينسكي من أن موقف الأحزاب المؤيدة للكرملين يمثّل تهديدا يتجاوز حدود أوكرانيا.

وقال "يبدو لي أن الأهم هو أن الناس لم يختاروا الخطاب الشعبوي المؤيد لروسيا. لكن الخطاب الراديكالي المؤيد لروسيا خطر بالنسبة لبلدانكم".

وأفاد الرئيسان المشاركان لـ"البديل من أجل ألمانيا" بأن الحزب "يرفض الاستماع إلى متحدّث يرتدي بزّات عسكرية".

وأكد تينو شروبالا وأليس فيدل أن "أوكرانيا لا تحتاج إلى رئيس حرب الآن. تحتاج إلى رئيس سلام مستعد للتفاوض"، مضيفين بأن نواب "البديل من أجل ألمانيا" قرروا بالتالي ترك مقاعدهم فارغة في البوندستاغ الثلاثاء.



وأثارت المكاسب التي حققها اليمين المتشدد ليس في ألمانيا فحسب، بل في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، مخاوف حيال مستقبل الدعم الغربي لأوكرانيا.

وقبيل مؤتمر للسلام في أوكرانيا ستستضيفه سويسرا ولم تدعَ روسيا إليه، تؤكد أحزاب مثل "البديل من أجل ألمانيا" على رسالة مفادها بأن استراتيجية الغرب الحالية القائمة على تسليح أوكرانيا لن تؤدي إلى وضع حد للقتال.

لكن شولتس تعهّد أثناء مؤتمر إعادة بناء أوكرانيا في برلين عدم التراجع عن دعم كييف.
وحضّ حلفاء بلاده على المسارعة في تقديم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا لمساعدتها على التصدي للصواريخ الروسية وشدد على أنه لن يُسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتصار في الحرب.

وقال "لن يكون هناك انتصار عسكري ولا سلام مفروض"، مضيفا بأن على بوتين أن "يضع حدا لحملته الوحشية ويسحب قواته".

وطلب زيلينسكي أيضا الحصول على مساعدات.

مقالات مشابهة

  • نواب اليمين واليسار المتشددَين في ألمانيا يقاطعون خطابا لزيلينسكي (شاهد)
  • السفارة الروسية لدى الدنمارك: اعتقال مواطنة روسية استفزاز وقح ونطالب بالإفراج عنها
  • الأمن الفيدرالي الروسي يعلن عن الاستخبارات المتورطة في الهجوم الإرهابي على "كروكوس"
  • الخارجية الروسية: واشنطن تحاول الانتقام من خسارتها في أفغانستان
  • مسؤول أمريكي سابق: واشنطن ترفض التفاوض حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي
  • فيدان يجتمع مع سكرتير مجلس الأمن الروسي ورئيس الاستخبارات
  • دبلوماسي روسي: تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بسبب واشنطن
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • زيلينسكي يردّ على أنباء عن سيطرة روسيا على قرية
  • الخارجية الصينية: واشنطن تخلق خطر نشوب صراع جيوسياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ