أثار خبر إصابة الفنان محمد عبده بمرض السرطان موجة من التعاطف والحزن الشديد من قبل جمهوره ومحبيه، وذلك خاصة مع إعلان النبأ في اليوم الذي ودّع فيه الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، صديقه المقرب ورفيق دربه.

فخلال استضافته في برنامج "تفاعلكم"، كشف الفنان الشهير عن بداية رحلته في علاج سرطان البروستات.

وأفاد بأنه قد بدأ بتلقي الجلسات الأولى من العلاج بالكيماوي في العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف أنه، على الرغم من التحديات التي تواجهه، يواصل العمل على استكمال متطلبات العلاج بانتظام.

وفي تصريحه، طمأن محبيه وجمهوره بأن حالته الصحية جيدة حتى الآن، وأنه يحظى بالدعم الكامل من الأطباء والعائلة والأصدقاء.

وأشار إلى أنه يثق تمامًا في فريق الرعاية الطبية ويعتقد أنه سيتغلب على هذا التحدي.

ومن المتوقع أن ينهي الفنان العلاج الكيميائي خلال يومين، بعد مضي ثلاثة أشهر من العلاج.

وفيما يترقب الجميع انتهاء هذه المرحلة، أكد الفنان أن الفحوصات الأولية تشير إلى تحسن في حالته، مما يعزز ثقته في نجاح العلاج وعودته لمزاولة أنشطته الفنية بكل حماس ونشاط.

ما هو السرطان؟

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا في الجسم.

و يحدث هذا النمو غير المنتظم عندما تفقد الخلايا القدرة على التحكم في عملية الانقسام الخلوي، مما يؤدي إلى تكون كتلة من الخلايا المعروفة بالأورام.

كما تشمل الأورام السرطانية أورام السرطان الحميدة والخبيثة، وتختلف في خطورتها وقابليتها للانتشار.

عوامل الخطورة

تعتمد عوامل الخطر للإصابة بالسرطان على عدة عوامل مثل التبغ، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة، والتغذية غير الصحية، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل العمر والجنس.

أعراض السرطان

تتنوع أعراض السرطان حسب نوعه ومكان انتشاره في الجسم، وتشمل الأعراض الشائعة فقدان الوزن غير المبرر، والتعب، والتغيرات في الجلد، والضعف العام.

وتشخيص السرطان يتطلب فحصًا طبيًا متخصصًا يشمل الفحوصات المخبرية والتصويرية مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة السينية.

علاج السرطان

كما تعتمد خطط علاج السرطان على عدة عوامل منها نوع السرطان، ومرحلته، وموقعه في الجسم.

وتشمل أساليب علاج السرطان العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاج الهدف، والعلاج الإستهدافي بالأدوية الجديدة.

ومن المهم فهم أن الوقاية من السرطان تلعب دورًا حاسمًا في الحد من خطر الإصابة به، وتشمل الوقاية تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة.

كما يجب على الأفراد أخذ الاحتياطات اللازمة والاستشارة مع الطبيب المختص لتقييم عوامل الخطر الشخصية واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان محمد عبده العلاج الكيميائي الفحوصات بالسرطان العاصمة الفرنسية باريس الفنان محمد عبده علاج سرطان بمرض السرطان ما هو السرطان بدر بن عبد المحسن

إقرأ أيضاً:

«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان

احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: دبي تمضي بثبات نحو ريادة الرعاية الصحية المتخصصة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة بيراميدز وفلامنجو في كأس إنتركونتيننتال 2025
  • الأمراض النادرة في مصر.. من التشخيص والعلاج الي التأهيل والشراكات الدولية
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • موعد الصرف والقيمة.. كل ما تريد معرفته عن زيادة المعاشات الجديدة 2026
  • 18 ديسمبر.. محمد عبده يستعد لحفلين في السعودية
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • نجم العربي القطري .. كل ما تريد معرفته عن صفقة الأهلي الجديدة