بعد إصابة محمد عبده به.. كل ما تريد معرفته عن مرض السرطان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أثار خبر إصابة الفنان محمد عبده بمرض السرطان موجة من التعاطف والحزن الشديد من قبل جمهوره ومحبيه، وذلك خاصة مع إعلان النبأ في اليوم الذي ودّع فيه الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، صديقه المقرب ورفيق دربه.
فخلال استضافته في برنامج "تفاعلكم"، كشف الفنان الشهير عن بداية رحلته في علاج سرطان البروستات.
وأفاد بأنه قد بدأ بتلقي الجلسات الأولى من العلاج بالكيماوي في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف أنه، على الرغم من التحديات التي تواجهه، يواصل العمل على استكمال متطلبات العلاج بانتظام.
وفي تصريحه، طمأن محبيه وجمهوره بأن حالته الصحية جيدة حتى الآن، وأنه يحظى بالدعم الكامل من الأطباء والعائلة والأصدقاء.
وأشار إلى أنه يثق تمامًا في فريق الرعاية الطبية ويعتقد أنه سيتغلب على هذا التحدي.
ومن المتوقع أن ينهي الفنان العلاج الكيميائي خلال يومين، بعد مضي ثلاثة أشهر من العلاج.
وفيما يترقب الجميع انتهاء هذه المرحلة، أكد الفنان أن الفحوصات الأولية تشير إلى تحسن في حالته، مما يعزز ثقته في نجاح العلاج وعودته لمزاولة أنشطته الفنية بكل حماس ونشاط.
ما هو السرطان؟السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا في الجسم.
و يحدث هذا النمو غير المنتظم عندما تفقد الخلايا القدرة على التحكم في عملية الانقسام الخلوي، مما يؤدي إلى تكون كتلة من الخلايا المعروفة بالأورام.
كما تشمل الأورام السرطانية أورام السرطان الحميدة والخبيثة، وتختلف في خطورتها وقابليتها للانتشار.
عوامل الخطورةتعتمد عوامل الخطر للإصابة بالسرطان على عدة عوامل مثل التبغ، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة، والتغذية غير الصحية، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل العمر والجنس.
أعراض السرطانتتنوع أعراض السرطان حسب نوعه ومكان انتشاره في الجسم، وتشمل الأعراض الشائعة فقدان الوزن غير المبرر، والتعب، والتغيرات في الجلد، والضعف العام.
وتشخيص السرطان يتطلب فحصًا طبيًا متخصصًا يشمل الفحوصات المخبرية والتصويرية مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة السينية.
علاج السرطانكما تعتمد خطط علاج السرطان على عدة عوامل منها نوع السرطان، ومرحلته، وموقعه في الجسم.
وتشمل أساليب علاج السرطان العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاج الهدف، والعلاج الإستهدافي بالأدوية الجديدة.
ومن المهم فهم أن الوقاية من السرطان تلعب دورًا حاسمًا في الحد من خطر الإصابة به، وتشمل الوقاية تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة.
كما يجب على الأفراد أخذ الاحتياطات اللازمة والاستشارة مع الطبيب المختص لتقييم عوامل الخطر الشخصية واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان محمد عبده العلاج الكيميائي الفحوصات بالسرطان العاصمة الفرنسية باريس الفنان محمد عبده علاج سرطان بمرض السرطان ما هو السرطان بدر بن عبد المحسن
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
أميرة خالد
حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.
وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.
عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.
وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.
وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:
من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.
وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.
ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).
وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.
وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.
وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.
حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.