محافظ أسيوط يناقش الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح الجديد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعاً لمناقشة الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح فى بعض مخالفات المبانى الجديد، مع بدء العمل بالقانون الجديد وتلقى طلبات التصالح، بداية من غد الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024 بـ 13 مركز تكنولوجى موزعين على مراكز وأحياء المحافظة.
وكلف المحافظ قيادات المحافظة بالمتابعة الميدانية لسير العمل بالمنظومة بالمراكز التكنولوجية بالمراكز والاحياء وتقديم كافة سبل الدعم والتيسير على المواطنين وتكثيف الحملات الاعلانية عن تسهيلات القانون الجديد، وذلك فى إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالتيسير على المواطنين فى ملف التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وفقاً للقانون الجديد رقم 187 لسنة 2023.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والمستشار محمد سليمان المستشار القانونى للمحافظة ومحمد بشير مدير المكتب الفنى للمحافظ، والدكتور أحمد شريت وكيل وزارة المالية والمهندسة إيمان على محمود مدير عام الادارة العام للتخطيط العمرانى وأحمد شوقى محبوب رئيس جهاز حماية أملاك الدولة بالمحافظة والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الاسكان بالمحافظة والمهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة والمهندس محمود صبحى وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وأحمد صبحى مدير إدارة الحسابات بالمحافظة ورؤساء المراكز والاحياء ومديرى الادارات الهندسية والمراكز التكنولوجية بالمراكز والاحياء وممثلى الاجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفى بداية الاجتماع تم استعراض القانون رقم 187 لسنة 2023 وقرارات رئيس مجلس الوزراء والكتب الدورية الخاصة بقانون التصالح الجديد ثم الاستماع الى استفسارات وطلبات الحضور والرد عليها لتحسين منظومة العمل بالمنظومة وتوزيع التكليفات والمهام استعدادا للبدء فى تلقى طلبات المواطنين بجميع المراكز التكنولوجية بالمراكز والاحياء ابتداء من الغد 7 مايو 2024 والعمل جميع ايام الاسبوع والعطلات الرسمية عدا يوم الجمعة.
وكلف محافظ أسيوط - خلال الاجتماع - نائبه المهندس عمرو عبد العال بالاشراف ومتابعة سير العمل بمنظومة التصالح بمراكز أسيوط وحى شرق وغرب، واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة بالإشراف ومتابعة سير العمل بمراكز صدفا وابوتيج والغنايم والبدارى وساحل سليم والفتح والسكرتير العام المساعد بالإشراف ومتابعة سير العمل بمراكز منفلوط والقوصية وديروط وابنوب وحل شكاوى المواطنين والاستجابة السريعة لطلباتهم واستفساراتهم بخصوص المنظومة للتيسير على المواطنين وتسريع وتيرة العمل وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
كما وجه المحافظ، رؤساء المراكز والاحياء بالتنسيق المستمر مع ادارة التخطيط العمرانى بالمحافظة و وحدة المتغيرات المكانية و جهات الولاية لتحسين اداء منظومة العمل بقانون التصالح وتذليل كافة العقبات امام العاملين بالمراكز التكنولوجية لسرعة انجاز ملفات المواطنين والتيسير عليهم وتوزيع ادوار العمل على النواب ومديرى الادارات بالمراكز والاحياء، مشدداً على ضرورة تكثيف الحملات الاعلانية عن القانون الجديد وتركيب بانرات ولافتات بالمستندات المطلوبة داخل وخارج المراكز التكنولوجية والمؤسسات الحكومية وكافة الجهات ذات الصلة والمواقع الالكترونية الخاصة بالمحافظة ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وبكافة مديريات الخدمات واماكن تقديم الخدمات الجماهيرية والتجمعات تسهيلا على المواطنين والتوعية بمميزات قانون التصالح الجديد والتسهلات التى قدمها للمواطنين بالاضافة الى بذل المزيد من الجهد للإنتهاء من ملفات التصالح وإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل مدة زمنية والعمل بروح الفريق وتكاتف جميع الجهود وتيسير الإجراءات على المواطنين وتفعيل ادارة الشئون القانونية بالمراكز والاحياء للرد على استفسارات وشكاوى المواطنين القانونية وسرعة حل المشكلات.
كما شدد المحافظ على ضرورة استمرار جهود التصدي بكل حسم للبناء المخالف واي محاولات للتعدي علي الأراضي الزراعية، او مخالفات البناء واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين لردعهم مشيرا الى مميزات قانون التصالح الجديد رقم 187 لسنة 2023 والذى يسعى للقضاء على مشكلة عدم استكمال البيانات وإعطاء 6 شهور لاستكمال المستندات فى القانون القديم وعدم استلام الملف إلا للملف المستوفى فى القانون الجديد،
كما تم تشكيل اللجان من داخل الجهاز الادارى وخارجه فضلا عن عمل منظومة إلكترونية متكاملة لتحقيق سرعة الانجاز وحوكمة المنظومة وعمل أبلكيشن للتقدم عن طريق الموبايل للتسهيل على المواطنين وأتاح قانون التصالح الجديد للمواطنين حق التصالح على الإنشاءات، حتى التصوير الجوي بتاريخ 15/10/2023 لإعطاء فرص لأكبر عدد من المواطنين لتقديم طلبات التصالح واشراك جهات الولاية فى تحمل المسئولية والمشاركة يحقق سرعة الانجاز وكذا الاستفادة بطلبات التصالح في القانون القديم التي لم يبت فيها نهائيا مع الاستفادة برسوم الفحص وما تم سداده من مبالغ مقابل التصالح والتمتع بإعفاء من ربع رسوم التصالح في المخالفات حال سدادها مقدما دفعة واحدة مع التقسيط لمدة 3 سنوات للمبلغ الأصلي، لافتا الى أن المبالغ المحصلة من طلبات التصالح في القانون الجديد سيتم الاستفادة منها في مشروعات الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري ومشروعات البنية التحتية والمشروعات الخاصة بالبنية التحتية من صرف صحي ومياه شرب وغيرهما من المشروعات التنموية بما يعني استفادة المواطن مرة آخرى بتلك الأموال.
وأضاف المحافظ انه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات واتخاذ الإجراءات التنفيذية الخاصة بتطبيق قانون التصالح على مخالفات البناء وتجهيز المراكز التكنولوجية بالمراكز والاحياء، بما يساهم في تنفيذ توجهات الدولة نحو ضبط منظومة العمران والبناء بالمحافظة وتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن، معلنا تخصيص بعض الخطوط الساخنة بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والرد على استفساراتهم وشكواهم بخصوص منظومة التصالح والتعدى على الاراضى الزراعية ومخالفات البناء وهي ارقام الخطوط الساخنة الخاص بغرفة عمليات المحافظة (2135858/ 088) ورقم (2135727/ 088) و(2135670/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامجي ( واتس اب - تليجرام ) على مدار 24 ساعة على رقم (01066628906) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg لتلقي البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل السريع معها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط قانون استعدادات البوابة الإلكترونية الجديد التصالح منظومة قانون التصالح الجدید المراکز والاحیاء مخالفات البناء القانون الجدید طلبات التصالح على المواطنین
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يناقش دراسة خطة لتطوير العمل بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني
عقد الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعًا لمناقشة ودراسة خطة تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري إقامة جامعة أسيوط بالدقي والقصر العيني، وذلك بمقر دار إقامة الجامعة بالقصر العيني، في إطار السعي لرفع كفاءتهما والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بهما
واستهدف الاجتماع متابعة عمليات التطوير المستمرة بداري الإقامة، والعمل على ميكنة كافة إجراءات العمل المتبعة، دعمًا لتطبيق مبادئ الحوكمة بالمؤسسات الجامعية، وتفعيل دور المراجعة الداخلية، بما يضمن أعلى معدلات الكفاءة والفاعلية، ويحقق التكامل داخل منظومة العمل الجامعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني يأتي ضمن رؤية الجامعة الشاملة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتطبيق مبادئ الحوكمة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تحرص على ميكنة إجراءات العمل وتحديث نظم الحجز والإدارة المالية، بما يحقق أعلى درجات الدقة والشفافية، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتقديم خدمات متميزة تليق باسم جامعة أسيوط ومكانتها الأكاديمية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في مسار التطوير المؤسسي الذي تنتهجه الجامعة في مختلف قطاعاتها، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لكافة خطط التطوير التي تسهم في تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة المنظومة الإدارية، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية والخدمية بالجامعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة الدارين، أن خطة التطوير تضمنت تحديث أنظمة الحجز والتسجيل لكافة الأعمال الإدارية، وحصر ورصد وحدات داري الإقامة وبيان مدى إشغالها، بما يسهم في تيسير نظام المحاسبة المالية، ورفع كفاءة الأداء العام، وتقديم خدمات أكثر دقة وتنظيمًا.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن تنفيذ خطة التطوير يأتي في إطار توجه إدارة الجامعة نحو تحقيق التحول الرقمي بكافة القطاعات التعليمية والإدارية، ومواكبة متطلبات التطوير والتميز المؤسسي، بما يعزز من القدرات التنافسية للجامعة، وينعكس إيجابًا على أدائها الأكاديمي والإداري وجودة مخرجاتها.
وشهد الاجتماع حضور إبراهيم عبد التواب مدير عام مكتب الجامعة بالقاهرة والمشرف العام على داري الإقامة، وهشام محرم محمد مدير دار الإقامة بالقصر العيني، والمهندس أشرف الحاكم خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من العاملين بدار الإقامة بالقصر العيني، وهم هبة أحمد حسين، هبة عبد الستار سيد، مروة محمد أحمد، راندا جمال مصطفى، سهام جرجس دميان، أمل محمد عبد الله.