أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل اليوم الاثنين 6 مايو 2024 بأن أكبر بئر لإنتاج النفط في حقل زرقة شرقي ولاية دارفور بالسودان، احترق.

 

وأكدت قيادات أهلية في ولاية دارفور في السودان أن إحراق بئر زرقه عمل تخريبي يرمي لتعطيل وتدمير آبار البترول بالمنطقة.

 

يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب في السودان بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، التي ارتكبت انتهاكات وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوداني بحسب تقارير المؤسسات الإنسانية الدولية.


واندلعت الحرب في السودان في منتصف أبريل من العام الماضي 2023 وتسببت في مقتل وإصابة الآلاف إلى جانب نزوح ملايين السودانيين إلى دول الجوار وعلى رأسها مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني ميليشيات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن اشتباكات دارت بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، صباح اليوم السبت، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات أثارت قلق المجتمع الدولي.

وكان الجيش السوداني قال إن قواته والقوات المشتركة للحركات المسلحة دحرت ما سماها "المليشيا الإرهابية"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، في اشتباكات دارت بينهما بمدينة الفاشر.

ونقل المراسل أسامة سيد أحمد عن بيان للجيش أنه تمكن من تدمير عدد من المركبات القتالية واستولى على أخرى. وذكر البيان أن قوات الدعم تتعمد قصف الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين بهدف إفراغ المخيمات من سكانها، بحسب بيان الجيش.

وبث الجيش السوداني صورا قال إنها تبرز هزيمة الدعم السريع في معركة بالفاشر.

من جهة أخرى، نقل المراسل عن قوات الدعم السريع أنها تمكنت من صد هجوم للجيش السوداني المسنود بحركات مسلحة.

مسارات آمنة

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الدعم السريع أعلنت استعدادها لفتح "مسارات آمنة" لخروج السكان من مدينة الفاشر.

وأكدت قوات الدعم التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس "استعداد وجاهزية قواتنا لمساعدة المواطنين بفتح مسارات آمنة لخروج المواطنين إلى مناطق أخرى أكثر أمنا يختارونها طوعا وتوفير الحماية لهم".

ودعت سكان الفاشر إلى "الابتعاد عن مناطق الاشتباكات والمناطق المرشحة للاستهداف بواسطة الطيران، وعدم الاستجابة للدعوات الخبيثة لاستنفار الأهالي والزج بهم في أتون الحرب".

وتحذّر أطراف دولية عدة منذ أسابيع من مخاطر الاشتباكات في الفاشر، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في إقليم دارفور بغرب السودان، التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على 4 من عواصم الولايات الخمس المشكِّلة للإقليم.

وكانت الفاشر مركزا رئيسيا لتوزيع الإغاثة والمساعدات إلى ولايات الإقليم، الأمر الذي دفع إلى تصاعد القلق الدولي على مصير المدينة.

ونتيجة احتدام القتال في عاصمة شمال دارفور، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" الأربعاء عن استقبال مستشفى جنوب الفاشر -المرفق الطبي الوحيد العامل في المنطقة وتدعمه المنظمة- عن مقتل 56 شخصا من بين 454 ضحية منذ العاشر من مايو/أيار، لكن من المرجح أن عدد الجرحى والوفيات "أعلى بكثير".

وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 إلى مقتل الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

كما دفعت الحرب البلاد، البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «نقابة أطباء السودان»:«70» ألف قتيل بسبب الحرب
  • نقابة أطباء السودان: 100 ألف ضحية للحرب
  • المبعوث الأمريكي الخاص: "لا يمكن لأي من الطرفين الفوز في حرب السودان"
  • بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • التجمع الاتحادي يطالب بإعلان هدنة إنسانية في الفاشر
  • السودان بين الفوضى والحرب والجوع: تحديات الأمن الغذائي، أزمة إنسانية، واحتمالات تفكك الدولة
  • اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع
  • المبعوث الأميركي إلى السودان: «الإسلاميون مشكلة لنا وللسودانيين» ويحذر من عواقب وخيمة لتدخل «الدعم السريع» عسكرياً في الفاشر
  • حكومة إقليم دارفور: نرحب بنجاح عملية التفاوض في الجلسة الافتتاحية بين وفد القوات المسلحة ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب السودان