فرنسا تبدي قلقها من الأحداث الجارية في رفح الفلسطينية الآن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، تفاصيل وزارة الخارجية الفرنسية بشأن حدوث أي هجوم على رفح الفلسطينية وتدخل في إطار جرائم حرب، موضحًا أن الخارجية الفرنسية دعت الجانب الإسرائيلي إلى أهمية عدم الهجوم البري على رفح الفلسطينية.
وأشار «شقير»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يجتمع مع الرئيس الصيني في قصر الإليزية، وكان أول تصريح لماكرون مع استقبال الرئيس الصيني، أنه ينظر بكثير من الحرص والقلق تجاه ما يحدث في غزة الآن، موضحًا أن ماكرون طالب في اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالامس بأهمية عدم التوقف من التواصل مع حركة حماس للوصول للهدنة والإفراج على المختطفين.
وأضاف أن الحكومة الفرنسية وعلى رأسها الرئيس الفرنسي دائمًا ما يطالب الحكومة الإسرائيلية بأهمية السعي تجاه الهدنة والاستمرار في المحادثات، وكان هناك زيارات متكررة من وزير الخارجية الفرنسي إلى المنطقة من أجل الوصول لحل سريع وفوري لهذه الأزمة.
وتابع، أن فرنسا تنظر بكثير من الخوف لما يحدث في غزة الآن وفي رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وفرنسا ترفض هذا التصعيد الإسرائيلي بشأن رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إقتحام رفح الفلسطينية اقتحام رفح الهجوم البري الحكومة الفرنسية الخارجية الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي العسكرية الإسرائيلية العملية العسكرية الإسرائيلية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
أعرب النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل انتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار ٢٣٣٤.
السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدوليوأكد أبو العلا أن هذه السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي ومبدأ تحقيق السلام العادل والشامل، كما تُعد عدوانًا على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان كافة القوى الدولية والبرلمانات الحرة في العالم إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الممارسات التي تهدد فرص السلام، وتكرس واقعًا غير قانوني على الأرض، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف سياسات التهجير والاستيطان، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.