إصابة 155 ضابط شرطة في مباراة درجة رابعة بالمانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أعربت إيريس سبرانجر وزيرة الرياضة في ولاية برلين عن غضبها الشديد من أعمال شغب الجماهير التي شهدتها مباراة بي.إف.سي. دينامو وإنرجي كوتبوس، التي أقيمت السبت الماضي في دوري الدرجة الرابعة، وتسببت في إصابة 155 ضابط شرطة.
وقالت سبرانجر للصحفيين: «أدين ذلك كلياً، يجب على نادي بي.إف.سي دينامو الآن أن يخبرنا بما سيفعله بقاعدته الجماهيرية.
الجدير بالذكر أن كوتبوس اقترب من الصعود لدوري الدرجة الثالثة.
وأضافت سبرانجر: «إذا تكررت مثل هذه التجاوزات، سنتخذ إجراءات ضدهم. كم يكلف كل شيء، وكيف حدث الضرر في الملعب، ومن الذي يدفع ثمنه، وكيف يريد المشجعون التعامل مع هذا الأمر في المستقبل؟» وأقيمت المباراة عن عمد في ملعب صغير لتفادي حضور الجماهير بكثرة، ولكن اعمال الشغب استمرت وكان لابد من إيقاف المباراة بسبب استخدام الألعاب النارية.
ووفقاً للسلطات، أصيب 116 ضابطاً بالغاز المسيل للدموع، وتعرض28 ضابطاً لاعتداء جسدي، وأصيب 11 ضابطاً بالألعاب النارية. وألقت الشرطة القبض على 74 مشتبهاً بهم على الأقل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أعمال شغب اتحاد الكرة الألماني برلين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.