مليار ونصف المليار دولار.. تكلفة إنشاء محطة إنتاج الأمونيا في العقبة بالأردن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سلَّم وزير الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، الدراسات الفنية ودراسات الجدوى الاقتصادية الأولية لإنشاء محطة لإنتاج الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر من الشركة الأردنية للأمونيا الخضراء. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأردن لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأكد الخرابشة على أهمية جذب الاستثمارات النوعية في مجالات متعددة، والتي من شأنها تعزيز الوضع الاقتصادي للأردن، وخفض نسب البطالة المرتفعة.
وثمّن الخرابشة الجهود التي بذلتها الحكومة الأردنية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في إسراع عملية تقديم الدراسات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعتبر مرحلة هامة في تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه، شكر رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية للأمونيا الخضراء، وائل سليمان، الحكومة الأردنية على جهودها في تسهيل إنجاز هذه الدراسات في الوقت المناسب، والتي كانت متفق عليها وفقًا لمذكرة التفاهم الموقعة.
وقدّم نائب الرئيس التنفيذي لشركة هنفرا البولندية، باول جارزوسكي، عرضًا شاملًا حول مراحل إنشاء المشروع، مؤكدًا على استعداد الشركة للبدء بالإجراءات التعاقدية مع الحكومة الأردنية بعد الانتهاء من الدراسات النهائية.
وأوضح مستشار الشركة، شرحبيل ماضي، أهمية المشروع في تخفيض معدلات البطالة في منطقة العقبة، والتي من المتوقع أن تستفيد من إنشاء المشروع بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إنشاء المشروع تقدر بنحو 1.6 مليار دولار، وسيساهم المشروع في تعزيز الاقتصاد الأردني وفتح أفاق جديدة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والخضراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد أردني إنتاج الأمونيا العقبة
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب
اكتشف باحثون أن البيئة الحمضية داخل الأورام تساعد خلايا سرطان البنكرياس على التكيف والبقاء من خلال تعديل طريقة إنتاج الطاقة داخلها. اعلان
كشفت دراسة علمية جديدة أن البيئة الحمضية المحيطة بالأورام تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز بقاء خلايا سرطان البنكرياس وقدرتها على النمو، عبر تعديل آليات إنتاج الطاقة داخلها.
وأجرى البحث فريق من مركز أبحاث السرطان الألماني (DKFZ) ومعهد علم الأمراض الجزيئية (IMP) في فيينا، ونُشرت نتائجه في مجلة Science.
بيئة معادية داخل الأورامأوضح الباحثون أن ضعف تدفق الدم وارتفاع النشاط الأيضي في الأورام يؤديان إلى ظروف قاسية تشمل نقص الأوكسجين والغلوكوز والمغذيات، إلى جانب تراكم مواد أيضية ضارة وازدياد حموضة الأنسجة، وهي الحالة التي تُعرف باسم الحُماض (Acidosis).
وقاد الدراسة العالمان فيلهلم بالم من مركز DKFZ ويوهانِس زوبر من معهد IMP، حيث ركّزا على كيفية تكيف الخلايا السرطانية مع هذه البيئة العدائية.
Related أمل جديد في معركة السرطان.. تقنية CAR T تتوسع إلى أورام البروستاتا والثدي والرئةالجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية تجربة دقيقة باستخدام تعديل الجيناتاستخدم الفريق تقنية CRISPR-Cas9 لتعطيل كل جين على حدة داخل خلايا سرطان البنكرياس، بهدف معرفة تأثير فقدان كل جين على بقاء الخلايا ونموها في ظروف الإجهاد.
وبعد التجارب المخبرية، تم تطبيق المنهج نفسه على فئران مصابة بسرطان البنكرياس، لمقارنة النتائج مع ما لوحظ في الخلايا المزروعة داخل المختبر.
التكيف مع الحموضة يحسن كفاءة الطاقةأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية داخل جسم الكائن الحي تتكيف مع البيئة الحمضية من خلال إعادة تنظيم توازن الطاقة لديها، ما يمنحها قدرة أكبر على البقاء مقارنة بالخلايا المزروعة في بيئة طبيعية.
وقال بالم إن "ما يغير عملية الأيض في الورم ليس فقط نقص الأوكسجين أو المغذيات، بل في الأساس زيادة الحموضة في البيئة المحيطة بالورم". وأضاف أن الحُماض يدفع الخلايا إلى التحول من إنتاج الطاقة عبر تحلل الغلوكوز إلى إنتاج أكثر كفاءة عبر التنفس في الميتوكوندريا، وهي "محطات الطاقة" داخل الخلية.
تغييرات هيكلية في الميتوكوندرياأوضح الباحثون أن انخفاض درجة الحموضة يؤدي إلى تغييرات عميقة في الميتوكوندريا، إذ تندمج هذه العضيات لتشكّل شبكات واسعة وأكثر فعالية في إنتاج الطاقة. ويحدث ذلك لأن الحموضة تثبط نشاط بروتين الإشارة ERK، الذي يؤدي عادةً إلى انقسام الميتوكوندريا إلى أجزاء صغيرة.
وعندما لا يحدث هذا الانقسام، تتمكن الميتوكوندريا من استخدام المغذيات بكفاءة أكبر. أما إذا تم تعطيل عملية الاندماج جينيًا، فإن الخلايا السرطانية تفقد مرونتها الأيضية وتنمو بشكل أبطأ في البيئة الحمضية.
نحو علاجات تستهدف الأيض السرطانيأكد زوبر أن "نتائجنا تُظهر أن الحُماض ليس مجرد نتيجة جانبية للأيض في الأورام، بل عامل رئيسي يتحكم في إمداد الطاقة واستراتيجيات بقاء الخلايا السرطانية".
وأشار إلى أن هذه النتائج قد تفتح المجال أمام علاجات مستقبلية تستهدف عملية الأيض داخل الأورام، بما يساعد على إضعاف قدرتها على النمو والبقاء في الظروف القاسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة