زخة شهب إيتا الدالويات.. اقتربت الكرة الأرضية من البقايا الغبارية لمذنب هالي مصدر زخة شهب إيتا الدالويات السنوية خلال الساعات من منتصف ليل الإثنين 6 مايو إلى ما قبل شروق شمس الثلاثاء 7 مايو بسماء العالم العربي.
جوتيريش: الاجتياح الإسرائيلي لرفح عواقبه الإنسانية مدمرة ويزعزع استقرار المنطقة عدد الشهب والزخاتوكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه عادة ما يشاهد منها 10 إلى 20 شهاباً بالساعة وما يصل إلى 50 شهاباً في ظل ظروف مثالية والفرصة مهياة هذا العام نظرا لعدم وجود ضوء القمر في السماء بالتزامن مع ذورة نشاطها.
تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس عبر الحطام الغباري المتناثر على طول مدارات المذنبات في المجمل ، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق وتظهر لنا كشريط من الضوء ومن خلال تحديد سرعة واتجاه تلك الشهب يمكن عمل مسار لذلك الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدرها وفي حالة شهب إيتا الدالويات فإن المصدر هو مذنب هالي.
أفضل وقت لمتابعة الشهبإن أفضل وقت لمتابعة الشهب خلال الساعات التي تسبق شروق الشمس عندما تكون مجموعه نجوم الدلو مرتفعة عاليا في قبة السماء بإتجاه الأفق الجنوبي ولكن ليس هناك حاجة لتحديد موقع تلك المجموعة النجمية فالشهب يمكن أن تظهر من أي موقع في قبة السماء وكل ما تحتاج اليه الراصد موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن وأن تكون السماء صافية، وليس هناك حاجة لاستخدام أجهزة خاصة أو خرائط نجمية فقط العين المجردة .
عين الإنسان 20 دقيقةوتحتاج عين الإنسان لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب.
سبب تسمية هذه الشهب "إيتا الدالويات"
جدير بالذكر أن سبب تسمية هذه الشهب "إيتا الدالويات" لأنها تنطلق ظاهرياً بالقرب من النجم الخافت "إيتا الدلو" ولكن لا توجد علاقة بين النجم والشهب ، فذلك النجم يبعد عنا مسافة 170 سنه ضوئية وهي تعادل تريليونات الأميال في حين أن الشهب تحترق على إرتفاع يتراوح بين 70 الى 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرة الأرضية العالم العربي
إقرأ أيضاً:
قادمة من البحر المتوسط.. "الشوك الإيطالي" تزين الحدود الشمالية
في مشهد بيئي لافت، بدأت نبتة "الشوك الإيطالي"، المعروفة أيضًا باسم الكردون (Cardoon)، بالظهور في بعض المناطق البرية بمنطقة الحدود الشمالية، مضيفة بُعدًا جديدًا للتنوع النباتي في الإقليم المعروف بغطائه النباتي الصحراوي الفريد.
ويعود أصل هذا النبات إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلا أن قدرته على التكيّف مع المناخ الجاف وشبه الجاف أسهمت في انتشاره إلى مناطق جديدة، من بينها أراضي المملكة، وتحديدًا منطقة الحدود الشمالية، وسط توقعات بأن يسهم في تعزيز التنوع البيولوجي النباتي في المنطقة.
أخبار متعلقة ما البيانات المطلوبة في الملف الموحد لبرنامج الضمان الاجتماعي؟بخطوات بسيطة.. تحديث العنوان الوطني في برنامج حساب المواطن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبتة "الشوك الإيطالي" - واسنبتة "الشوك الإيطالي"وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن "الشوك الإيطالي" ينتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، ويُشبه إلى حد كبير نبات الأرضي شوكي (الخرشوف)، لكنه يُزرع غالبًا من أجل سوقه العريضة وأوراقه الشوكية التي تدخل في إعداد أطباق تقليدية شهيرة، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبتة "الشوك الإيطالي" - واس
وأضاف أن هذا النبات يتميّز بساق قوية وأوراق رمادية مغطاة بالأشواك، ويتراوح طوله بين (60) و(150) سنتيمترًا. وعلى الرغم من مظهره الشائك، فإن الأجزاء الداخلية من الساق تصبح طرية وذات نكهة مميزة عند الطهي، تجمع بين المرارة والعمق، وتُستخدم في العديد من الأطباق الشعبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبتة "الشوك الإيطالي" - واس
ويأتي ظهور هذا النبات في وقتٍ تشهد فيه المملكة اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على الغطاء النباتي وتنمية المناطق البرية، ضمن برامج الاستدامة البيئية التي أطلقتها رؤية المملكة 2030.