التحضير لإطلاق المؤتمر الوطني للمرأة الليبية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تخطط وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لإطلاق المؤتمر الوطني للمرأة قريبا، والذي يستهدف ممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.
وعقدت عضو مجلس المفوضية رباب حلب، الاجتماع التحضيري الأول للتجهيز لانعقاد المؤتمر، بحضور فريق العمل بالمفوضية وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بمقر المفوضية.
واستعرضت حلب في مستهل الاجتماع، أهداف المؤتمر في رفع مشاركة المرأة في الحياة السياسية عموما، وفي العملية الانتخابية على وجه الخصوص، من خلال تحليل القوانين والتشريعات الانتخابية والعمل على إصلاح ما هو نافذ منها، وخلق تكتلات ضاغطة من الشبكات المعنية بالمرأة للمساهمة في زيادة ترشح النساء في العمليات الانتخابية.
وناقش الاجتماع المحاور الأساسية للمؤتمر، ومن بينها التشريعات الانتخابية وتحديات ترشح المرأة للانتخابات العامة والمجالس البلدية، وأفضل الممارسات الدولية التي تضمن زيادة عدد المترشحات للانتخابات.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، كانت قد ثمنت في وقت سابق ، شجاعة نساء ليبيا واستبسالهن في مواجهة التحديات، وقالت بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية، أنها قادت العديد من المبادرات الرامية إلى تمكين المرأة في المجال السياسي، بدءاً من تنظيم دورات تدريبية مؤثرة مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى تيسير الحوار حول قضايا حاسمة مثل العنف ضد المرأة في الانتخابات.
كما ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا أن المرأة الليبية تشكل عنصراً أساسياً وحيوياً في المجتمع الليبي النابض بالحياة، ودعت إلى الاستثمار معاً في دعم مشاركة المرأة من أجل تسريع وتيرة التقدم، وضمان مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً.
آخر تحديث: 6 مايو 2024 - 20:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤتمر الوطني للمرأة المفوضية العليا للانتخابات وحدة دعم المرأة
إقرأ أيضاً:
«خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
عقد مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية في الحكومة الليبية، جبر الأثرم، اليوم السبت، اجتماعا مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة داخل الأراضي الليبية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تنظيم عمل هذه المنظمات، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية باعتبارها الجهة المختصة، وعلى أهمية التعاون مع شركاء محليين معتمدين، بما يضمن تنفيذ البرامج وفقًا لأولويات الدولة الليبية واحتياجاتها الفعلية.
وشدد الأثرم، على أن وزارة الخارجية هي البوابة الرسمية للتعامل مع كافة المنظمات الدولية غير الحكومية، داعيا إلى توقيع مذكرات تفاهم واضحة تضمن الشفافية، وتعزز مبدأ الشراكة الفعلية والتشبيك بين الأطراف المعنية.
وأكد الاجتماع، ضرورة ملاءمة التدخلات الإنسانية والبرامج التنموية مع السياسات الوطنية والنظم القانونية المعمول بها، بما يحقق التوازن بين السيادة الوطنية ومتطلبات العمل الإنساني.
وقد حضر الاجتماع محمد الزايدي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، إلى جانب عدد من موظفي إدارات المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.