القوى الوطنية والإسلامية: الحرب على رفح تمثل تهديدا كبيرا لاستقرار المنطقة بأسرها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
غزة - صفا
قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الاثنين، "إن الشروع في حرب برية وتدمير رفح وأحيائها يمثل تهديدا كبيرا و يضع المنطقة بأسرها أمام حالة من عدم الاستقرار ويخلق مزيدا من التوترات والتصعيد، ويعرض منطقة محور صلاح الدين الحدودية لحالة من عدم الاستقرار، يتحمل مسئوليتها الكاملة الاحتلال الذي يواصل تعنته وتهديداته و أعماله العدوانية ويسعى لتوسيعها في محافظة رفح".
ودعت لجنة المتابعة، في بيان وصل وكالة "صفا"، جميع الأطراف لتحمل مسئولياتها لوقف العدوان ومنع تهجير المواطنين والنازحين من رفح".
وشددت على أن "الضغط العسكري عبر حرب الإبادة الجماعية والذي يزعم من خلاله نتيناهو وقادة الاحتلال أنهم يستطيعون إجبار المقاومة الفلسطينية على التنازل عن حقوق شعبنا ومطالبه المشروعة في المفاوضات لن يكتب لها النجاح".
وأضافت "من جديد يواصل الاحتلال المجرم سياسة التهجير القسري، عبر إصدار الأوامر العسكرية الجديدة بإخلاء مناطق واسعة في شرق محافظة رفح، التي تكتظ بالنازحين وتمتلئ شوارعها وساحاتها بخيام النازحين".
وأشارت إلى إن هذه الأوامر العسكرية هي إمعان في الجريمة و العدوان، "وهدفها الشروع في توسيع المحرقة الكبرى التي يتعرض لها شعبنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع".
ودعت لتحرك شعبي واسع للضغط من أجل وقف الحرب، ونصرة الشعب الفلسطيني الذي تتواصل بحقه جرائم الإبادة الجماعية.
وأكدت على حق المقاومة في الدفاع عن نفسها، محملة الاحتلال كامل المسئولية عن تداعيات توسيع عدوانه و التصعيد الخطير في رفح.
وطالبت كافة الأطراف الدولية و الإقليمية لتحمل مسئوليتها في وقف الحرب، ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططه العدواني الإجرامي في رفح، ووقف نزوح وتهجير مئات الالاف من أبناء شعبنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوى الوطنية والاسلامية الحرب على غزة اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل تصعيدًا خطيرًا في مشروع الضم والتهويد. وأضافت الحركة في بيان يوم الجمعة، أن هذا الإعلامن يعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولًا للسيطرة التامة على الضفة الغربية. وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله. وحذرت حماس من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية. وشددت على أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود شعبنا وتشبثه بأرضه وحقوقه. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستيطاني المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.