الجديد برس:

كشف خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، مساء الإثنين، تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس، مؤكداً أنه يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة تستمر 42 يوماً.

في تصريح لقناة “الجزيرة” الفضائية، قال الحية إن “ما حدث هو نتيجة مفاوضات بدأت من شهر مارس وتطورت حتى وصلت إلى هذه المرحلة، وهدفه الأساسي هو وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من غزة، و تبادل أسرى حقيقي وجاد”.

يتألف من 3 مراحل

وبخصوص المرحلة الأولى أوضح “الحية” أنها تتضمن “انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم كاملاً، والسماح بحرية عودة النازحين، في كل مناطق القطاع”.

كما يتضمن كذلك “إدخال كل متطلبات إغاثة الناس وإيواء ومساكن مؤقتة، ثم بعد ذلك عمل جهد كبير لإعادة إعمار القطاع، تشرف عليه قطر ومصر والأمم المتحدة، لجمع الدعم المالي والخطط اللازمة لإعادة الإعمار”.

وأشار الحية إلى أن الموضوع الآخر هو التبادل، أي تبادل الأسرى على 3 مراحل؛ المرحلة الأولى هم النساء من مدنيات ومجندين، وأطفال وشيوخ ومرضى، سواء الأحياء منهم أو الجثث.

وينص مقترح الاتفاق في مرحلته الأولى على إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل مجندة إسرائيلية أسيرة محتجزة لدى حماس، ضمن جدول زمني معين.

كما يتضمن المقترح أن الجثامين سيتم الافراج عنها مقابل الإفراج عن المعتقلين الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر.

وصرح “الحية” بأن “الاحتلال سينسحب إلى مناطق محاذية للحدود داخل قطاع غزة في المرحلة الأولى من المقترح”، قبل أن ينسحب بشكل كامل من القطاع، في المرحلة الثانية.

وقال الحية إن الوسطاء أكدوا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على المقترح ويلتزم بتنفيذه بكل تفاصيله، كما أن هناك ضمانة بإصدار قرار من مجلس الأمن، وأكد أن “الكرة الآن بملعب الاحتلال الإسرائيلي”.

كذلك، يتضمن نصاً الموافقة على كسر الحصار بشكل كامل في المرحلة الثالثة، والإعلان المباشر عن وقف العمليات العدائية بشكل دائم، والإعلان عن ذلك قبل تبادل الجنود والأسرى.

وبخصوص رد الاحتلال، شدد المسؤول في “حماس” أنه “لم نبلغ بموعد محدد لموافقة إسرائيل على المقترح المطروح”، وأضاف: “ننتظر  إجابة الاحتلال على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار”.

“حماس” توافق على مقترح الوسطاء

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي بيان، نشرته عبر موقعها، قالت الحركة إن “هنية أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”.

وفي وقت سابق من الإثنين، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، نقلاً عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى دون أن تسميه، بأن وفداً من حماس سيصل العاصمة المصرية، الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف إطلاق النار في غزة.

ومساء الأحد، أعلنت حركة “حماس” انتهاء جولة مفاوضات استمرت يومين في القاهرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع كيان الاحتلال.

وقالت الحركة، في بيان آنذاك، إن “وفد الحركة سلم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة (على مقترح اتفاق)، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة”.

فيما لم تتطرق الحركة إلى مضمون ردها ولا فحوى المقترح المطروح حالياً.

وتابعت: “تؤكد الحركة تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية”. كما قال هنية، في بيان الأحد، إن حماس حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب.

وأضاف هنية: “حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس على مقترح

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستهدف محاولات ضبط الأمن وسط غزة.. تنفيذ عمليتي اغتيال

يواصل جيش الاحتلال الإسرائليي استهداف أي محاولة لإعادة ضبط الأمن في قطاع غزة، عبر اغتيال مسؤولي الأمن وعناصر الشرطة، ضمن مساعيه لتحقيق أحد أهداف حربه المتمثلة بإسقاط حكم حركة حماس.

وبعد أقل من 24 ساعة على تحذير مباحث دير البلح للتجار المحتكرين والمستغلين، وإعلان فتح باب التطوع للشباب كدعم وإسناد لعمل المباحث، من أجل السيطرة على الأسعار وملاحقة التجار، استهدف الاحتلال مدير مباحث دير البلح برفقة مرفقه.

وأدانت وزارة الداخلية بغزة إقدام جي الاحتلال على "اغتيال مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى العقيد زاهر حامد الحولي ومرافقه، أثناء قيامهما بواجبهما الشرطي في المحافظة صباح اليوم".

وأشارت الوزارة إلى إلى أن قوات الاحتلال استهدفت أيضا قوة شرطية مكونة من أربعة ضباط، أثناء عملها في تقديم الخدمة للمواطنين بمخيم النصيرات الليلة الماضية.

وشددت على أن تكرار استهداف الاحتلال لضباط وعناصر جهاز الشرطة هو إمعان في الجريمة بحق الجهاز؛ بهدف إشاعة الفوضى في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة وكسر صمود الشعب في ظل العدوان.

اقرأ أيضا: تغذية الفوضى.. كيف يسعى الاحتلال للإطاحة بحكم حركة حماس في غزة؟


وأكدت أن جهاز الشرطة هو جهاز مدني محمي بموجب القانون الدولي، مضيفة أن "إقدام الاحتلال على اغتيال ضباط وعناصر الشرطة يأتي دون أي مبرر، سوى أنهم يقومون بواجبهم الخدماتي والإنساني تجاه المواطنين".

وناشدت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف كوادر جهاز الشرطة؛ من أجل تمكينهم من القيام بواجبهم في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمة لهم.

ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن قادة الاحتلال أنّ الحرب تهدف لتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها القضاء على حركة حماس والإطاحة بحكمها في القطاع.

وتدير حركة حماس الحكومة في قطاع غزة منذ فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2006، وتدرجت مستويات هذه الإدارة وفق المباحثات الفلسطينية الداخلية لإنهاء الانقسام الحكومي بين غزة والضفة الغربية، وصولا إلى تشكيل لجنة إدارية عام 2017، لإدارة الوزارات والمؤسسات الحكومية في القطاع.

وحاول الاحتلال خلال حربه المستمرة للشهر الثامن على التوالي، تكثيف عمليات قصف وتدمير المؤسسات والوزارات الحكومية، إلى جانب الاستهداف المباشر لشخصيات حكومية في غزة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع للرأي: ثلثا الجمهور الإسرائيلي لا يؤمنون بالقدرة على تحقيق “نصر مطلق” على حماس
  • أول تعليق من حركة “حماس” على حادثة مروحية الرئيس الإيراني
  • إعلام الاحتلال: حماس هزمت “إسرائيل”
  • الاحتلال يستهدف محاولات ضبط الأمن وسط غزة.. تنفيذ عمليتي اغتيال
  • اعتماد مخرجات 8 رحلات للمستخدم ضمن المرحلة الثالثة من مختبرات منجم
  • بعد ارتكابهما جرائم مختلفة... توقيف شخصين في بلدتي العريضة والعمارة
  • حماس: الاحتلال يواصل هجماته على مخيم جباليا لليوم السابع
  • اليابان تبدأ المرحلة السادسة من تصريف المياه المعالجة في البحر
  • صحيفة: قطر أبعدت قادة حماس عن أراضيها لأسابيع بسبب مفاوضات غزة المحبطة
  • “أمانة الشرقية” تغلق جزئياً طريق الملك عبدالعزيز بالدمام لأعمال الصيانة