صحيفة الجزيرة:
2024-05-20@07:32:33 GMT

الأمم المتحدة تنتقد قرار إخلاء مدينة رفح

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل أمس الأثنين لمواطني شرق مدينة رفح جنوب غزة “غير إنساني” ويتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي.

وقال تورك، في بيان له ، إنه “أمر غير إنساني.. ويتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.

وتتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.

ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.

اقرأ أيضاًالعالمغوتيريش يعرب عن قلقه بعد اكتشاف مقابر جماعية في غزة

ويعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

هذا وأكدت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية “أوكسفام”، أنه لم يعد هناك أي مصداقية لادعاءات إسرائيل بإجلاء آمن للمدنيين من مدينة رفح.

وقوبل قرار إخلاء المدينة برفض واسع، كما جددت بلجيكا وفرنسا والاتحاد الأوروبي رفض أي هجوم إسرائيلي محتمل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغزة

سرايا - قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن دخول المساعدات برا هو المسار "الأسرع" لتجنب أهوال المجاعة في قطاع غزة.

وأكد فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، الحاجة الملحة إلى فتح نقاط عبور أمام المساعدات الإنسانية لدخول قطاع غزة.

وشدد على أن "المساعدات لا يمكن ولا ينبغي أن تعتمد على رصيف بحري أمريكي عائم في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب غرب غزة".

وأوضح أن "الأمم المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على الخطط التشغيلية لتكون جاهزة عندما يصبح الميناء يعمل بكامل طاقته".

وأضاف حق أن "الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات، ولهذا السبب نحتاج إلى فتح جميع نقاط العبور".

وأردف: "لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحا للوصول إلى سكان غزة، ولهذا نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن".

وأشار إلى أنه على الرغم من أن معبر كرم أبو سالم الحدودي "مفتوح من الناحية الفنية"، إلا أنه ليس قابلا للتطبيق من الناحية اللوجستية.

كما سلط الضوء إلى أن العاملين في المجال الإنساني اضطروا إلى الانتظار 5.5 ساعات لحيازة الموافقة على تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الأربعاء، ما أدى إلى تسليم كمية صغيرة من المواد الغذائية.

وأكد المتحدث الأممي أنه لا يمكن توزيع المساعدات، سواء تم نقلها بحرا أو برا، وإيصالها إلى المحتاجين في قطاع غزة دون شحنات الوقود.

وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر بعد أن أعلنت السيطرة عليه في 7 من الشهر نفسه، ما فاقم نقص الغذاء والجوع في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

يُذكر أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة انخفض بشكل ملحوظ بسبب احتلال القوات الإسرائيلية معبر رفح الحدودي.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح
  • الأمم المتحدة: 800 ألف شخص أُجبروا على الفرار من رفح
  • نفاد جميع المخزونات الإغاثية في غزة
  • الأمم المتحدة تعرب عن فزعها من تصاعد العنف في الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة”
  • الأمم المتحدة ترفع الصوت: "لم يبق شيء لتوزيعه في غزة"
  • الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغزة
  • واشنطن تعلن تحرك أولى المساعدات إلى غزة عبر الرصيف العائم
  • الأمم المتحدة توافق على استلام المساعدات من الميناء الأميركي العائم لتوزيعها في غزة