الصين تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة وتدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جينبينغ في باريس أمس الإثنين إن بلاده مستعدة للعمل مع فرنسا، "لاتخاذ أولمبياد باريس فرصة للدعوة إلى وقف إطلاق النار، ووقف الحرب في العالم خلال الألعاب الأولمبية".
قال الرئيس الصيني "إن تأخر مأساة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حتى يومنا هذا هو اختبار للضمير الإنساني"، داعيا إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار في غزة، ودعم فلسطين لتصبح دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، قال الرئيس الصيني إن بلاده "ليست صانعة الأزمة ولا طرفًا مشاركًا في الحرب. ومع ذلك، فإن بكين لم تكتفِ بمشاهدة النار المشتعلة عبر النهر، بل لعبت دورًا نشطًا في تحقيق السلام، مبينا أن الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوروبية الآسيوية أطلق الجولة الثالثة من وساطة مكوكية".
وبخصوص العلاقات الصينية الفرنسية قال شي: "خلال هذه الزيارة، تم التوقيع على 18 اتفاقية تعاون بين الإدارات تشمل الطيران والسياحة والزراعة والعلوم الإنسانية والتنمية الخضراء، والتعاون في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم".
وتصادف زيارة شي الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، وتأتي بعد زيارة ماكرون للصين في نيسان/أبريل 2023. وبعد مغادرة فرنسا، سيزور شي المجر وصربيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في باريس الصين والمجر تخططان لعقد 18 اتفاقا في مجال التجارة والصناعة والطاقة أورسولا فون دير لاين تصف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين بأنها "معقدة" الصين باريس قطاع غزة طوفان الأقصى الألعاب الاولمبية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا حركة حماس بنيامين نتنياهو الصين باريس قطاع غزة طوفان الأقصى الألعاب الاولمبية فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا حركة حماس بنيامين نتنياهو روسيا الصين قطاع غزة رفح معبر رفح شي جينبينغ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.