مى حلمى تروى كواليس رفضها الظهور مع محمد رشاد بمقلب رامز جلال
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشفت الإعلامية مى حلمى عن تفاصيل معرفتها بمقلب رامز جلال الأخير، الذى كان من المقرر أن يجمعها بالفنان محمد رشاد.
وقالت مى حلمى عبر برنامج et بالعربى : أنا بحب رامز جلال لكن لو هو بيقعد في السعودية أو الإمارات شهر أنا قاعدة هناك طول السنة فأكيد الكواليس هتكون عندي، لما كلموني طلبت رقم معين 25 ألف دولار، في ناس يا حرام مكنتش عارفة الموضوع إيه وهما قالولهم أنتوا تاخدوا بالمصري، أنا اللي فرق معايا الميزانية وإن هو ميبقاش برنامج مقالب، أنا في الأول اتقالي أنه مش برنامج مقالب، قلت استحاله مصدقش، سألتهم المفروض ألبس إيه بعتولي برنامج تاني حاجة مختلفة بيلعبوا لعبة، سألتهم عايزني ألبس كاجوال ليه، وبدأت أعمل بحث عن الموضوع طلع زي ما توقعت".
وأضافت مى حلمى : المقلب إن إنت تجيبلي حد أنا على خلاف معاه أنا استحاله أقوله صباح الخير دي وحشه في حقي جدا ولا أنا هقبلها ولا أنا مستنيه فلوس، ناس كتير جدا قالتلي كنتي روحتي وأخدتي الفلوس قلتلهم متلزمنيش أنا بعمل في نص ساعة إعلان بـ25 ألف درهم مش محتاجة الفلوس دي في أي حاجة والناس شاهدة على الكلام ده".
وأوضحت مى حلمى : البرامج دي مش هدفها صلح، كل مذيع بيهمه برنامجه والمشاهدة كل سنة هتبقى عايز تكون أعلى من اللي قبلها فاستحاله تقولي مصلحتي أهم من مصلحتك، وهو أنا صغيرة مستينة حد يصالحني على حد وإنت مين عشان تصالحني هو أنا معنديش أهل أو أصحاب هاجي اتصالح على الشاشات، كنت عملتها قبل كده وخدت فلوس كتير".
وانهت مى حلمى حديثها مؤكدة أنه كان سيتم استضافة رضا عبد العال بعد رفض الظهور مع محمد رشاد قائلة : خلصت أنا متهزأش ما عاش ولا كان اللي يعمل في نفسه كده عشان الفلوس مش محتاجاها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلامية مي حلمي الفنان محمد رشاد رامز جلال رضا عبد العال محمد رشاد مقلب رامز جلال
إقرأ أيضاً:
(حرامية برو ماكس)
من ذاكرة المواقف كان في شاب عندو علاقة مع بت الجيران و في كل ليلة بيتلب ليها جوة البيت لحدي ما جاء في يوم من الايام ابوها قبضو في لحظة دخوله للبيت و جابوهو للشرطة و لامن الشاب لقى نفسه قدام تهمة السرقة قام اعترف بانو على علاقة مع واحدة من بنات البيت و من يومها الشاب ده معروف للجميع بانو حرامي .. لكن الشرطة عارفاهو ما حرامي و الجريمة البيعمل فيها اخطر من جريمة السرقة .
في الوقت البدت فيهو قوافل النازحين ترجع للخرطوم محملة بالحنين للارض برزت للسطح من جديد موجة من التفلتات الأمنية و وصلت مرحلة سرقة تجار الدهب و اختطافهم من المناطق البتعتبر اكتر اماناً في امدرمان ، جرائم بنشوفها عادية لكن في الحقيقة هي جرائم ابعد ما تكون من الجرائم التقليدية .
الملفت في الموضوع انو الجرائم دي جات متزامنة مع النجاح الكبير في عمليات العودة الطوعية و هنا تحديدا بنقيف و نسأل ، هل الدوافع وراء التفلتات دي هي السرقة ولا التفلتات دي جزء من خطة بتهدف لاجهاض برامج العودة الطوعية و تعطيل مسار الاستقرار ؟
اشك تماما في انو البيحصل ده مجرد تفلت أمني نتيجة للحرب لانو الوقائع و الاسلوب الاجرامي و طرق تنفيذ الجرائم بيكشف لينا نمط من التنظيم و الخبرة و المعلومات الميدانية الما بتتوفر عند العصابات التقليدية ، دي كلها يا جماعة مؤشرات بتدل بوضوح شديد بانو ده مشروع الهدف منو ضرب العودة الطوعية و ترويع المواطنين و إظهار المنظومة الامنية بمظهر العاجز الفاشل .
العودة الطوعية ما قرار بتاع افراد او مجموعات ، العودة الطوعية مشروع وطني بتقيف وراهو منظومات مقاومة و دفاع خلفها القائد الأعلى ، المنظومات دي كانت ولا زالت جزء من معركة الكرامة و على راسهم منظومة الصناعات الدفاعية القامت بادوار محورية في دعم معركة الصمود و الكرامة و ساهمت في خلق الظروف البتسمح بعودة المواطنين لبيوتهم ، النجاح الكبير ده ما ينفع انو يمر مرور الكرام قدام عملاء الداخل و الخارج ، عشان كده انتقلت حملات التشويه ضد منظومة الصناعات الدفاعية من الظل للعلن و بدت تضرب في صورة المنظومة و مكانتها عند الراي العام من خلال التسريبات و الاشاعات و الاكاذيب الفطيرة .
مشاهد الاسواق و هي بتفتح ابوابها و المدارس البيتم ترميمها و المستشفيات البيتم تاسيسها هي مشاهد مؤلمة جداً للعملاء و الخونة و اصحاب المصالح قبل المرتزقة عشان كده بنشوف انو في جهات منظمة جداً بتستخدم سلاح الفوضى كورقة ضغط لتحقيق مصالحها و اهدافها فالتفلت البنشوفو في شكل جنائي هو في الحقيقة فعل سياسي بتقوده عقول اتعودت انو تربح من الفوضى و الانهيار .
منظومة الصناعات الدفاعية ما قاعدين يستهدفوها لانها فشلت ، بيستهدفوها لانها نجحت نجاح غير مسبوق ، و مافي زول يتخيل إنو التفلتات الأمنية الحاصلة دي بعيدة عن حملات التشويه المنظمة ضد المنظومة ، الاتنين وراهم جهة واااااحدة ، نفس الجهة البتستخدم المجرمين لتنفيذ الجرائم هي ذات الجهة البتستخدم الصحفيين و الإعلاميين لتشويه المنظومة و تخوين القيادة العسكرية .
ح يظل العامة من الناس يعتبرو التفلتات الحاصلة دي مجرد جرائم عادية من اجل السرقة لكن اصحاب البصيرة عارفين انو الحكاية اخطر من السرقة .. فمن الآخر كده .. منظومة الصناعات الدفاعية ما بتتكسر لانها ببساطة شديد اتولدت عشان تقاتل ما عشان تنحني .
نزار العقيلي