دعا لمحاسبة الاحتلال..زعيم الأغلبية البرلمانية يدين اقتحام رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أدان زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادي القصبي بشدة الاقتحام العنيف الذي نفذته القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار ارتكاب المذابح والجرائم في المناطق الفلسطينية حيث تعتبر هذه الأعمال العنيفة انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا للسلم والأمن في المنطقة.
وأكد- في بيان له منذ قليل -على حق جميع الشعوب في الحياة بأمان وكرامة، وشدد على أن استخدام القوة المفرطة والقتل غير المبرر للمدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ودعا إلى وقف فوري لهذه الأعمال العدوانية واتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة المسؤولين عنها.
وعبر القصبي عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني قائلا: نقف إلى جانبه في مواجهة هذه الانتهاكات والظلم الذي يتعرض له، كما ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى توحيد جهودها للتصدي لهذه الجرائم ووضع حد للعنف والاحتلال.
وحث القصبي- في ختام تصريحاته- على ضرورة إحلال السلام العادل والدائم في المنطقة، ويؤكد أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام العادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد أنه يجب أن يتعاون المجتمع الدولي لدعم هذه العملية وتوفير الظروف الملائمة لحل النزاع القائم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم الاغلبية البرلمانية عبد الهادى القصبى رفح
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".