كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جينيريشن لاب" عن عدم تأثير الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية على فرص انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الشباب الناخبين.

اعلان

وركز الاستطلاع الذي شمل 1250 طالبًا جامعيًا كعينة تمثيلية ديمغرافية من مختلف الجامعات في الولايات المتحدة في الفترة 3 إلى 6 أيار/مايو على 9 قضايا محورية صنفها الطلاب بحسب الأهمية.

 

ولفت الاستطلاع إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة والاحتجاجات الداعمة لها، قد لا تضر بآفاق إعادة انتخاب بايدن بين الناخبين الشباب بقدر ما كان متوقعا.

وبحسب "أكسيوس"، لم يشارك سوى (8٪) من طلاب الجامعات على مستوى أمريكا في الاحتجاجات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية.

وصنف الطلاب الجامعيين "الصراع في الشرق الأوسط" باعتباره القضية الأقل أهمية التي تواجههم، مشددين على تسعة خيارات هي الأهم بالنسبة لهم. 

من ضمنها الرعاية الصحية والعدالة الاجتماعية والعرقية والحقوق المدنية، والعدالة الاقتصادية والفرص، وتمويل التعليم والوصول إليه، وتغير المناخ. 

وقال 45% من العينة، إنهم يؤيدون الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بينما عبر 30% منهم عن قرارهم بالحياد، وعارض 24% الاحتجاجات بالكامل.

كما وجد الاستطلاع، أن 34% من عينة الطلبة يلومون حركة حماس لتردي الأوضاع في غزة، فيما اتهم 19% من العينة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و12% الشعب الإسرائيلي بينما حصل بايدن على 12%.

وجد 81% من الطلاب الجامعيين، أنه من الضروري محاسبة المتظاهرين الذين قاموا بتدمير ممتلكات الجامعة أو احتلالها بشكل غير قانوني، وفقًا لنتائج الاستطلاع.

وأعرب 90% من الأشخاص الآخرين عن رفضهم لمنع الطلاب المؤيدين لإسرائيل من الوصول إلى أجزاء معينة من الحرم الجامعي.

الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتفرض عليها عقوبات جديدةبايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقةفيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروبا

اعتقل أكثر من 2000 طالب إثر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

كما تعرض الطلاب المحتجون إلى الطرد أو الإيقاف، أو إلغاء حفلات التخرج.

المصادر الإضافية • موقع أكسيوس

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم "التلاعب" بإسرائيل من قبل واشنطن والوسطاء؟ الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا مطالبات بشنقهم ورميهم من فوق الجسور.. الخطاب المعادي للمؤيدين للفلسطينيين يتصاعد في أمريكا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مظاهرات فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة يعرض الآن Next "لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب".. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لتأخير نقل الأسلحة إلى إسرائيل يعرض الآن Next في حفل ضخم.. فلاديمير بوتين يؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية خامسة يعرض الآن Next نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة يعرض الآن Next الصين تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة وتدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد هجوم على جنودها.. ونتنياهو يتوعد رفح ويرفض وقف الحرب استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها بالفندق ومغادرتها عند العروض فقط هدية من "القلب"؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ الأخير أورسولا فون دير لاين تصف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين بأنها "معقدة"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين حركة حماس قطاع غزة فلاديمير بوتين روسيا باريس فرنسا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مظاهرات فلسطين إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين حركة حماس قطاع غزة فلاديمير بوتين روسيا باريس فرنسا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي

تُعد نظرية المجال الحيوي (Lebensraum) من أكثر المفاهيم الجيوسياسية إثارة للجدل، لارتباطها بالممارسات التوسعية لألمانيا النازية.  وتعود جذورها إلى فريدريك راتزل الذي رأى الدولة ككائن حي يحتاج لمساحة للنمو. لكن كارل إرنست هاوسهوفر حوّل هذا المفهوم الوصفي إلى أداة سياسية تبرر التوسع والهيمنة والاستحواذ على موارد الشعوب الأضعف لضمان الاكتفاء الذاتي من الموارد.

إن إعادة قراءة هذا المفهوم في سياق السياسة الأمريكية المعاصرة، خاصة مع طموحات إدارة دونالد ترامب، خطوة ضرورية لفهم الدوافع الجيوسياسية الخفية.

أولاً، كشفت مساعي ترامب لضم كندا وجرينلاند وبنما عن عقلية توسعية غير تقليدية. لم يكن الهدف غزواً عسكرياً، بل "شراء" أو استحواذ لتأمين الموارد الاستراتيجية (جرينلاند)، وتعزيز الأمن القومي (قناة بنما)، وتوسيع النفوذ الاقتصادي. هذه الرغبة في "تأمين" أصول جغرافية خارج الحدود التقليدية تحمل في طياتها روح التوسع لضمان المجال الحيوي.

ثانياً، تُعزز أزمة الاقتصاد الأمريكي، التي يبرزها بلوغ الدين العام مستويات غير مسبوقة تلامس 38 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2025. في ظل هذه الضغوط المالية وتحديات الحفاظ على الرفاهية الداخلية، تتحول النظرة للخارج كحل محتمل. هذا يتجلى في البحث عن مصادر جديدة للموارد الرخيصة، أو فتح أسواق جديدة، أو تقليل التبعية الاقتصادية لمنافسين.

وهذا يعكس حاجة ضمنية لـ"مجال حيوي اقتصادي" يضمن استمرارية الازدهار ويقلل نقاط الضعف، حتى لو تطلب نفوذاً سياسياً واقتصادياً على حساب الآخرين.

ثالثاً، تتضمن خطط أمريكا الاستراتيجية، في الدفاع والتجارة والتكنولوجيا، عنصراً قوياً للهيمنة العالمية. السيطرة على سلاسل التوريد الحيوية، تأمين مصادر الطاقة، نشر القواعد العسكرية في مناطق استراتيجية، وفرض المعايير التعريفات الجمركية، كلها أشكال معاصرة لتأمين "المجال الحيوي" الذي يتجاوز الحدود الوطنية. الحفاظ على مركزية الدولار وهيمنة الشركات التكنولوجية الأمريكية جزء من هذا "المجال الحيوي" غير الإقليمي.

رابعاً، يؤثر هذا السعي على شكل المستقبل والنظام العالمي. في عالم يتجه نحو التعددية القطبية، قد تسعى القوى العظمى، ومنها الولايات المتحدة، لتعزيز "مجالها الحيوي" عبر كتل اقتصادية أو تحالفات عسكرية، مما يؤدي إلى تزايد التنافس الجيوسياسي وصراعات بالوكالة.

خامساً، تمثل هذه التحركات التمهيد للاستعمار الجديد. فبدلاً من الاحتلال المباشر، يتجسد في السيطرة الاقتصادية والسياسية غير المتكافئة، والتدخل في شؤون الدول السيادية عبر القوة الناعمة والخشنة. عندما تسعى دولة قوية لتأمين موارد أو ممرات استراتيجية عبر صفقات غير متكافئة، فإنها تعيد صياغة مفهوم "المجال الحيوي" في قالب معاصر يحقق أهداف الهيمنة الأساسية.

في الختام، توفر دراسة مفهوم المجال الحيوي في سياق هاوسهوفر عدسة نقدية لتحليل الدوافع التوسعية غير المباشرة. السعي الدائم لأي قوة عظمى لضمان أمنها وازدهارها عبر السيطرة على الموارد والأسواق والمناطق الاستراتيجية يعكس جوهر هذا المفهوم السياسي، حتى وإن اتخذ أشكالاً أكثر تطوراً وتخفياً في القرن الحادي والعشرين. الواجب النقدي يكمن في كشف هذه الدوافع، وفهم تأثيرها على الاستقرار العالمي ومستقبل العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يكذب تقرير الجارديان عن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية
  • وزير التعليم العالي: مصر حريصة على تعزيز قدرات الشباب
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • 58 بالدوائر الملغاة.. عدد المقاعد المتبقية بدون حسم حتى الآن بانتخابات النواب 2025
  • منتخب الطلاب ذوي الهمم بجامعة الازهر بأسيوط يحصل على 11 ميدالية ببطولة الجامعات المصرية
  • إسرائيل تتجسس على القوات الأمريكية في كريات جات
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • الجامعة البريطانية في مصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان
  • تنزانيا تحظر الاحتجاجات في يوم الاستقلال خشية العنف
  • بريطانيا تتجاهل قضية Palestine Action الداعمة لفلسطين