منظمات إغاثة دولية تحذر من أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح عطل الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
جنيف-سانا
حذرت منظمات إغاثة دولية من أن خدماتها الطبية في رفح تأثرت بسبب الاجتياح “الإسرائيلي” للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، حيث تم سد الطرقات أمام الفرق الطبية.
ونقلت رويترز عن منظمة “بروجيكت هوب” غير الحكومية للمساعدات الطبية والإنسانية قولها في بيان: إنها “اضطرت إلى إغلاق منشآتها في ما يسمى منطقة الإخلاء، وإنه تم تخفيض ساعات العمل في مواقع أخرى حيث يسارع الموظفون للاستعداد لعمليات الإجلاء”.
ومع إغلاق معظم مستشفيات غزة كان مركز المنظمة يقدم الخدمات الصحية الأساسية للنازحين بما في ذلك اختبارات سوء التغذية وسط تحذيرات من مجاعة.
وأوضح موسى كوندوي قائد فريق بروجكت هوب في غزة ومقره رفح أنه “مع فرار المزيد من الأشخاص واستمرار العنف هنا سيكون هناك تعليق اضطراري لمثل هذه الخدمات إلى أجل غير مسمى ما يحرم الآلاف من الناس من الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى المنقذة للحياة”، محذراً من “زيادة جديدة في معدلات سوء التغذية والأمراض”.
وقال متحدث باسم المنظمة لرويترز: إن “فريقاً تابعاً لها يتألف من أربعة أطباء وهم جراحان وطبيب طوارئ وطبيب تخدير منعوا من الدخول عند معبر رفح مع إمداداتهم ومعداتهم الطبية”.
منظمة إغاثة إنسانية أخرى هي “ميد غلوبال” قالت في بيان: إنها “ألغت مهمة طبية كان من المقرر أن تدخل غزة عبر معبر رفح لأسباب أمنية”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت في وقت سابق عن قلقها من أن تؤدي “عملية إسرائيلية” على رفح إلى إغلاق المعبر بين مصر وغزة والذي يستخدم لإدخال الإمدادات الطبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
أعلن اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، عن انطلاق أعمال توسعة الوحدة الصحية بمنطقة الأحياء، وذلك في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
يأتي هذا المشروع الهام، ضمن مبادرات المشاركة المجتمعية التي تسعى لدعم جهود الدولة في تطوير البنية التحتية للخدمات الطبية. وتشمل التوسعة الجديدة إنشاء أربع عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، مما يرفع من كفاءة الوحدة الصحية ويوسّع نطاق الخدمات المقدمة، لتشمل شرائح أكبر من المواطنين في منطقة الأحياء.
وأكد اللواء ياسر حماية أن هذا المشروع يمثل نموذجًا مثاليًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث تسهم مثل هذه الشراكات في تسريع وتيرة التنمية وتحقيق الاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، لا سيما في قطاع الصحة الذي يعد من أهم أولويات الدولة.
وأشار رئيس المدينة إلى أن مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات ذات الطابع الاجتماعي يعكس روح المسؤولية المجتمعية، ويعزز من استدامة الخدمات المقدمة، خاصة في المناطق التي تشهد نموًا سكانيًا متزايدًا وتحتاج إلى دعم إضافي في بنيتها التحتية الصحية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتسارع فيه وتيرة الجهود الحكومية لتحسين مستوى المرافق والخدمات الصحية في مختلف أنحاء محافظة البحر الأحمر، بما يعزز من جودة حياة المواطنين ويدعم رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.