الهجرة الدولية: مدينة مأرب أصبحت نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أصبحت مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نقطة عبور ونزوح للمهاجرين الأفارقة والذين معظمهم من الصومال وإثيوبيا، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأكدت المنظمة، في بيان، أن الآلاف من المهاجرين الأفارقة يجدون أنفسهم عالقين، “وغير قادرين على التنقل في الخطوط الأمامية الغادرة (في محافظة مأرب) أو أنهم محتجزون لدى المهربين”.
ودعا البيان الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الدعم لأعداد المهاجرين الأفارقة في اليمن والذين يشهدون تزايداً مستمراً، بعد أن تقطعت بهم السبل، وتحديدا في محافظة مأرب.
وأوضح البيان، أن هناك أكثر من 300 ألف مهاجر، في اليمن معظمهم من الصومال وإثيوبيا، وبحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، خلال العام الحالي، سيما النساء والفتيات.
البيان أكد أن المنظمة بحاجة تمويل عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في اليمن، مشيرا إلى أن البرنامج يلعب دورا رئيسيا في تسهيل العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وذكرت المنظمة أنها تمكنت من إعادة 6,600 مهاجر ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية خلال العام الماضي، ونحو 2,300 مهاجر منذ مطلع 2024 في عدن وصنعاء، لافتة إلى تضاعف أعداد الواصلين إلى اليمن من حوالي 27,000 في 2021 إلى 90,000 خلال 2023.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"رحماء" تحتضن 500 مسن وتستهدف 1000 خلال عامين في الأحساء
تجاوز عدد كبار السن المشتركين في جمعية ”رحماء“ لرعاية المسنين بمحافظة الأحساء 500 مشترك، تتراوح أعمارهم بين 60 و100 عام، في وقت تطمح فيه الجمعية إلى مضاعفة العدد ليصل إلى 1000 مشترك خلال العامين المقبلين، وفق ما أكده مصطفى العودة من العلاقات العامة والموارد البشرية بالجمعية.
وأشار العودة إلى أن ”رحماء“، التي انطلقت في عام 2020، تُعد أول جمعية متخصصة برعاية كبار السن في المحافظة، وتعمل وفق خطة استراتيجية شاملة تركز على تمكين المسنين وتوفير برامج وخدمات متخصصة تلبي احتياجاتهم المختلفة، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية وتنمية موارد مالية مستدامة وتعزيز حضورها الإعلامي وتطوير هيكلها المؤسسي.
أخبار متعلقة طقس الشرقية غدًا.. أتربة مثارة ورياح حتى الـ 7 مساءًصور | 10 مسارات و135 محطة.. "اليوم" تتجول في أول انطلاقة لـ "حافلات الأحساء"تصنيف دقيق لكبار السنمصطفى العودة
وأوضح أن الجمعية تعتمد على تصنيف دقيق للمستفيدين من كبار السن بما يضمن تقديم الخدمة المناسبة لكل فئة، مبينًا أن ”كبير السن المقعد“ يحصل على رعاية صحية منزلية، بينما يُشارك ”كبير السن بصحة جيدة“ في فعاليات ودورات معرفية، ويُخصص ”الإرشاد النفسي والاجتماعي“ لمن يعاني من العزلة، أما ”كبير السن المتمكن فكريًا ومهنيًا“ فيتم استثمار خبراته لتعليم وتدريب الآخرين.
وتوفر الجمعية بيئة متكاملة ترفيهية ورياضية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى خدمات استشارية نفسية وصحية واجتماعية، وبرامج توعوية تُسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بطرق التعامل مع كبار السن، فضلًا عن العمل على استثمار مهاراتهم وخبراتهم بما يعزز دورهم في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "رحماء" تحتضن 500 مسن وتستهدف 1000 خلال عامين في الأحساء
ولفت العودة إلى أن الجمعية وقّعت شراكات مع عدد من المستشفيات لتقديم الرعاية الطبية المناسبة للمسنين، كما تنفذ برامج تثقيفية موجّهة إلى الأبناء والعاملين في رعاية كبار السن، وتوفر كذلك استشارات أسرية تسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن داخل أسرهم.
ودعا المجتمع إلى التفاعل مع جهود الجمعية، مؤكدًا أن كبار السن يمثلون الفئة الأغلى، وأن تحسين رعايتهم وخدمتهم مسؤولية مجتمعية مشتركة، مشيرًا إلى تطلع الجمعية لمزيد من دعم الأفراد والمؤسسات لتحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.