دييغو كوستا لاعب غريميو يشارك في إنقاذ ضحايا فيضان البرازيل ..فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وكالات
أنقذالأوروغوياني دييغو كوستا نجم أتلتيكو مدريد الأسبق، ولاعب نادي غريميو البرازيلي الحالي، عدة أشخاص من الغرق، بعدما ضرب إعصار قوي مدينة ريو غراندي دو سول، وتسبب في فيضانات كبيرة بالبرازيل.
وقرر دييغو كوستا، النزول للشوارع والتوجه بسيارته حاملاً الدراجة المائية الخاصة به ليتوجه إلى المنطقة التي تعرّضت للفيضانات، ويشارك في عمليات الإنقاذ برفقة بعض أصدقائه.
و تبرع دييغو كوستا (35 عاماً) الذي، بأربعة زلاجات نفاثة
وتم إجلاء مدرب الفريق ريناتو غاوتشو من الفندق الذي يقيم فيه بسبب الفيضانات.
وأعلنت السلطات البرازيلية في وقت سابق أن ما يقرب من 70 ألف شخص اضطرّوا إلى مغادرة منازلهم، وأن أكثر من مليون مسكن بات بلا مياه؛ بسبب الفيضانات المدمرة التي تضرب جنوب البرازيل منذ أيام.
ومساء السبت الماضي، بلغت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل 55 قتيلا، مع سبع وفيات أخرى تخضع “للتحقيق”، فضلا عن 74 مفقودا و107 جرحى، بحسب الدفاع المدني، في حين تشهد عاصمة الولاية بورتو أليغري كارثة “غير مسبوقة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/فيديو-طولي-47.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل دييغو كوستا فيضانات
إقرأ أيضاً:
احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
أم درمان ــ التغيير
وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.
يقول المتطوع “أٌبي” في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.
واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.
وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.
وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية، كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا كل التفاصيل”.
و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.
وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.
الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو