47 ألف دونم مساحة المزارع العضوية والمائية في الدولة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة أن إجمالي المزارع الوطنية في الدولة، يبلغ 38 ألف مزرعة، تتبع أساليب زراعية متنوعة، حيث تستمر الوزارة في دعمها لهذه المزارع، من خلال العديد من الاستراتيجيات والمبادرات، أبرزها مبادرة «تعزيز استدامة المزارع الوطنية»، التي تهدف إلى جعل مزارع المواطنين مورداً رئيسياً للعديد من المحاصيل الزراعة والمنتجات الغذائية لكبرى شركات توريد الأغذية العاملة في الدولة، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة في اعتبار الأمن الغذائي قضية أمن وطني.
وأوضحت الوزارة في تغريدة نشرتها على «إنستغرام»، أن إجمالي المزارع التي تتبع أساليب زراعة متنوعة بالدولة، تبلغ 47 ألف دونم، منها 46 ألف دونم تتبع أسلوب الزراعة العضوية، و1000 دونم تتبع أساليب الزراعة المائية.
وذكرت أن إجمالي الإنتاج الزراعي المحلي من الخضر، يغطي 20% من احتياجات السوق، حيث يقدر إنتاج المزارع ب 856 ألف طن، منها 500 ألف طن من المحاصيل الحقلية والأعلاف، و200 ألف طن من الفاكهة، إضافة إلى 156 ألف طن من الخضر سنوياً.
وتتخذ وزارة التغير المناخي والبيئة إجراءات عدة لتعزيز الزراعة المستدامة، حيث تضع ضمن أولوياتها زيادة استخدام التكنولوجيا المائية بين المزارعين، التي تعتمد على المياه الغنية بالمغذيات لنمو النباتات بدون تربة أو بوجود كمية قليلة من التربة.
رقابة وتحفيز
وتعتبر الوزارة تطوير القطاع الزراعي وتحفيز تبني نظم الزراعة الحديثة وتوسيع قاعدتها، إحدى الركائز الرئيسية لجهودها المبذولة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والجهات المعنية على مستوى الدولة، كما وضعت الوزارة العديد من الخطط التي تخدم تعزيز الإنتاج الزراعي الوطني، ويأتي على رأسها الاستمرار في تطوير التشريعات والخدمات المنظمة للقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، مثل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، أيضاً تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي بما يتواءم مع الظروف المناخية في الدولة، والتي تتطلب تبني نظم الزراعة المستدامة، والزراعة العضوية والعمودية والمائية، إضافة إلى برامج تسويق المنتجات الزراعية بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص.
وتولي وزارة التغير المناخي والبيئة قطاع الإنتاج الزراعي المحلي، أهمية خاصة، وتعمل على حمايته واستدامته، لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية، كذلك لدوره في تحقيق التنوع والأمن الغذائي في الدولة، ومساهمته في خلق فرص عمل عديدة ضمن مراحل سلسلة الإنتاج المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة زراعة الإنتاج الزراعی فی الدولة ألف طن
إقرأ أيضاً:
الوزير بدر يبحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية آليات دعم الزراعة في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبد الله آل محمود سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا، وتذليل العقبات للنهوض به نحو الأفضل.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق أكد الجانبان ضرورة تكثيف اللقاءات، وإمكانية تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم عدداً من الاختصاصات وتعنى بالاطلاع على الواقع الزراعي السوري، ودراسة احتياجات البلاد لتحسين البنية الأساسية للزراعة السورية.
الوزير بدر أشار إلى أهمية تعزيز العلاقات وفتح باب الاستثمار بين البلدين، مثمناً الجهود القطرية في الوقوف إلى جانب سوريا منذ بداية الثورة.
وأشار الوزير بدر إلى تأثير الحرب التي شنها النظام البائد على البنى التحتية الزراعية، ومؤسسات الإنتاج وشبكات الري والصوامع ونقص المعدات والتقنيات اللازمة في سبيل دفع عجلة الإنتاج الزراعي نحو الأمام، إضافة إلى تضرر الثروة الحيوانية نتيجة نقص الأعلاف.
وبين وزير الزراعة أن الجفاف ألحق أضراراً كبيرة في المحاصيل البعلية، ما أثر في معدلات إنتاجها، وأشار إلى خطط الوزارة نحو تأمين مستلزمات الإنتاج واستثمار الأراضي بما يلبي احتياجات الخطة ودعم المزارعين وفق الإمكانيات المتاحة حالياً.
ولفت الوزير بدر إلى ضرورة تطوير شبكات الري الحديث لترشيد استهلاك المياه، وضبط مصادرها والحصول على نتائج إيجابية عند زراعة المحاصيل في المناطق التي تعاني نقصاً في المياه.
بدوره أشار القائم بأعمال السفارة القطرية إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، وتكثيف اللقاءات والعمل على تقديم ما تحتاجه سوريا من مستلزمات وخطط للنهوض بالواقع الزراعي بعد الحرب التي عانت منها.
تابعوا أخبار سانا على