الصليب الأحمر: كيف سيُنقل المعاقون وكبار السن من رفح في ظل الاجتياح الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، أن في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش الإسرائيلي في رفح، جنوب قطاع غزة، فإنه لم يتضح بعد كيف سينقل السكان الأكثر ضعفاً في المنطقة المكتظة بالسكان، إلى أماكن آمنة.
وأضافت اللجنة، الثلاثاء “لم تقدم بعد الإجابة على أسئلة مثل كيف سينقل المعاقون وكبار السن والمصابون، بأمان وكيف يمكن أن يتحرك هذا العدد الكبير من السكان ويستقر بأمان مع توفير الاحتياجات الأساسية”.
وقد نزح العديد من المواطنين في رفح عدة مرات بالفعل منذ بداية الحرب في أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “العديد من السكان في ضعف وفي خطر متزايد من الموت بسبب الإصابة بالعدوى الشائعة أو الأمراض”.
وقد تقدم الجيش الإسرائيلي في أجزاء من رفح، الأمر الذي يثير المخاوف من هجوم عسكري شامل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هذا آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. كلامٌ لافت جداً!
رأى اللواء في إحتياط الجيش الإسرائيلي والقائد السابق لفيلق الأركان، غرشون هكوهين، أن التهديد الذي تعيشه إسرائيل في هذه المرحلة وجودي وشعاره "نكون أو لا نكون"، مؤكداً أنه ليس لدى إسرائيل اليوم حجم القوات الذي لديه القدرة على إنهاء تهديد "حزب الله".وأضاف هكوهين في مقابلة مع القناة "الـ14" الإسرائيلية، أن منظومة المفاهيم وأنماط الحياة في إسرائيل ينبغي أن تتغير، محذراً من أنه "غداً يمكن ألا نكون هنا إن لم نهيئ أنفسنا لوضع لم نشهد له مثيلاً من قبل".
كلام هكوهين جاء رداً على تصريحات سكان مستوطنات الشمال بشأن طلب تحديد موعد لانتهاء معاناتهم، بالقول إن "الحكومة لا تعرف الى متى، فالحرب هي حدث لا يخططونه وليست عملاً مع مقاول، هذه حرب وليست خاضعة لسيطرة الحكومة".
وأوضح هكوهين أنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي اليوم "حجم القوات الذي لديه القدرة على الحسم مع حزب الله كما يحاول أن يفعل في قطاع غزة، فلبنان دولة كبيرة وحزب الله منتشر في كل الأرض، حتى في عمق لبنان".
وأضاف هكوهين "عليكم أن تفهموا أن الجيش الإسرائيلي صغير ويجب أن يجنّد ليس فقط الحريديم بل مئات الآلاف من الذين حصلوا على إعفاء من الخدمة من عمر 20 حتى 50 سنة، لبناء 3 أو 4 فرق، وحينها يمكن التحدث".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع ما أظهرته دراسة جديدة أجراها "مركز المعرفة" في الكلية الأكاديمية الإسرائيلية "تل حاي"، بشأن تفكير نحو 40% ممن أُخلوا من المستوطنات الشمالية في عدم العودة، حتى في نهاية الحرب.
ووجدت الدراسة، التي شملت 2000 مستوطن في الجليل، ونشرت نتائجها صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، أنّ الوضع مشابه في صفوف الذين أُخلوا بصورة مستقلة، حيث يفكّر 38% منهم بعدم العودة أيضاً. (الميادين نت)