تشهد فعاليات “بحّار” في نسخته الثانية، الذي انطلق بمحافظة ينبع الثلاثاء الماضي، توافدًا كبيرًا من الأهالي والزوار، للاستمتاع بالعروض الفنية المتنوعة، إلى جانب الأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية، بحضور كبار صيادي ينبع الذين يشاركون تجاربهم المختلفة ورحلات صيدهم في البحر الأحمر.

وتتضمن خيمة الفعاليات مسرحًا ومرسمًا للأطفال، بالإضافة إلى عروض فرقة الأهازيج الشعبية، وجناحًا للحرف اليدوية المرتبطة بالبحر، إلى جانب فنون التشكيل، وركن يعرض التنوع الحيوي على ساحل البحر الأحمر في المنطقة.

وتشهد الفعاليات المصاحبة جلسات علمية وورش عمل تتناول لوائح المصائد البحرية، والتعريف بالأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، والجهود المبذولة في حماية البيئة البحرية والساحلية، إلى جانب عرض فرص التمويل المتاحة للصيادين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، بهدف الإسهام في التنمية المستدامة لقطاع الثروة السمكية.

أخبار قد تهمك تعليق الدارسة الحضورية اليوم الثلاثاء بمحافظة ينبع 4 مارس 2025 - 6:00 صباحًا “المركز الوطني للأرصاد”: رياح شديدة على محافظة ينبع ومركز الرايس 27 سبتمبر 2024 - 7:10 صباحًا

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محافظة ينبع

إقرأ أيضاً:

سحر الطبيعة بضفاف مدينة الوجه في قلب البحر الأحمر يمتدّ من عمق البحر إلى عمق القلب.. فيديو

خاص

يمتدّ سحر الطبيعة في قلب البحر الأحمر، وعلى ضفاف مدينة الوجه، كما لو أنه لوحة مرسومة بعناية إلهية.

ووثقت عدسة صحيفة صدى، مشاهد خلابة، تبدأ من الشاطئ، حيث تتماوج الأمواج بلطف على الرمال، ثم تبحر العدسة بنا نحو الأعماق، حيث تظهر الجزر والأرخبيلات المتناثرة في عرض البحر.

وتظهر مياهٌ صافية بلون الزُرقة النقيّة، تعكس صفاء هذا المكان الهادئ. أسماك تسبح بحرية، وشعب مرجانية متلألئة تعكس التنوع البيولوجي الفريد الذي يميز سواحل البحر الأحمر.

لكن جمال الواجهة البحرية في الوجه لا يقف عند هذا الحد؛ فهذه المدينة العريقة أصبحت اليوم بوابة لمستقبل واعد، بفضل قربها من مشروع “نيوم”، المدينة الذكية العالمية التي تشكّل مزيجًا فريدًا من الابتكار والطبيعة.

وتعد الوجه ليست فقط مدينة تاريخية، بل لوحة بحرية تزهو بتراثها، وتُرحّب بمستقبلها، حيث على امتداد الساحل الغربي للمملكة، يحتضن البحر الأحمر أسرارًا من الجمال، وكنوزًا بيئية قلّ نظيرها في العالم.

مياهه العميقة، زُرقته الساحرة، وشعابه المرجانية التي تمتدّ على مئات الكيلومترات، تجعله واحدًا من أغنى البحار بالتنوّع الطبيعي موطنًا لآلاف الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، ومقصدًا عالميًا لعشّاق الغوص والمغامرات البيئية.

ولكن البحر الأحمر لم يعُد فقط مساحة من الطبيعة البِكر، بل بات شريانًا اقتصاديًا ومستقبليًا، مع ولادة أحد أعظم المشاريع في العصر الحديث: نيوم وهي مدينة تتجاوز المفهوم التقليدي للمدن، مشروع طموح يمتد على أكثر من 26 ألف كيلومتر مربع، ويضم وجهات ساحلية فريدة مثل جزيرة سندالة وذا لاين وتروجينا، حيث تندمج البيئة الطبيعية بالتقنية والاستدامة في نموذج لا يشبه أي مدينة أخرى في العالم.

هنا، يُعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والطبيعة؛ فالشواطئ ليست مجرد أماكن للترفيه، بل منصات للابتكار والاقتصاد الأزرق، والشعاب المرجانية تُحمى وتُستثمر بطريقة تُحافظ على توازنها البيئي، ونيوم لا تبني على البحر فقط بل تبني مع البحر، وتحترم كل موجة وكل جزيرة وكل كائنٍ يعيش في أعماقه.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-04-at-8.18.35-AM.mp4

مقالات مشابهة

  • بدء فتح اللجان في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة البحر الأحمر
  • خبير يمني لـعربي21: إعلان الحوثي تصعيد هجماتها البحرية قد ينسف اتفاقها مع واشنطن
  • المملكة توقّع اتفاقية مع “IMO” لدعم الاستدامة البحرية الدولية وتأهيل الكوادر في القطاع البحري
  • الصحة العالمية: استهداف “إسرائيل” لمقر الهلال الأحمر في غزة “مروع”
  • سحر الطبيعة بضفاف مدينة الوجه في قلب البحر الأحمر يمتدّ من عمق البحر إلى عمق القلب.. فيديو
  • في قلب البحر الأحمر ومن ضفاف مدينة الوجه يمتدّ سحر الطبيعة من عمق البحر إلى عمق القلب
  • “سي وورلد أبوظبي”.. أيقونة ترفيهية تثري المعرفة بالبيئة البحرية
  • المسند: 4 أسباب تجعل البحر الأحمر والخليج العربي الأكثر حرارة صيفًا
  • “الهلال الأحمر” الفلسطيني : 51 شهيدًا و35 معتقلًا من طواقمنا منذ بدء العدوان
  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟