شطب الفطيرة الروسية من قائمة غداء ماكرون ونظيره الصيني
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت صحيفة La Dépêche الفرنسية، أنه تم تعديل وجبة الغداء بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينج وشطب "الفطيرة الروسية" من القائمة بسبب اسمها.
ووفقا للصحيفة، خطط المشرفون على تحضير المأدبة لتقديم طبق حلويات يسمى "الفطيرة الروسية" للرئيسين، والذي أحبه الزعماء الفرنسيون.
ولكن تم استبداله بحلوى التوت بسبب الاسم.
و"الفطيرة الروسية"، مصنوعة من لوز القرم ومرشوشة بمسحوق من السكر يشبه الثلج.
يشار إلى أن الرئيسين زارا جبال البيرينيه، وتم تقديم وجبة الغذاء لهما في مطعم Etape du Berger الواقع على ارتفاعات عالية، والذي يديره صديق للرئيس الفرنسي.
وتألفت القائمة بالكامل من الأطباق الإقليمية، وكان أحدها عبارة عن فطيرة تسمى "الروسية" في فرنسا، ولكن تم استبدالها بفطيرة التوت بسبب تسميتها.
وبحسب الصحيفة ظهرت "الفطيرة الروسية" في جبال البيرينيه في عشرينيات القرن الماضي وتتكون من عجينة بسكويتية مع اللوز ومغطاة ببودرة السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفرنسي إيمانويل ماكرون الصيني شي جين بينج إيمانويل ماكرون شي جين بينج ماكرون
إقرأ أيضاً:
وجبة مجانية تنهي حياة عصابة بأكملها
البلاد ــ وكالات
تصدرت امرأة من منطقة كنسكوف، الواقعة في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، عناوين الصحف العالمية بعدما نفّذت عملية قتل جماعي داخل صفوف إحدى العصابات المحلية، التي أفادت التقارير بأنها مسؤولة عن مقتل عدد من أفراد عائلتها.
تُعرف هذه السيدة كبائعة متجولة في الشوارع، ومتخصصة في تحضير «الباتيه» وهي فطائر تشتهر بها المدينة. وقد قدمت السيدة العشرات من هذه الفطائر لأفراد العصابة، مدعية أنها تشكرهم على حمايتهم للحي. لكن في حقيقة الأمر، كانت تنفذ عملية انتقام مدبرة ضد من أرهبوها وقتلوا أهلها.
المرأة، التي لم يُكشف عن اسمها؛ حفاظًا على سلامتها، كانت تبيع فطائر «الباتيه» منذ وقت طويل في منطقة كنسكوف؛ لذا لم يكن لدى أفراد العصابة أي سبب للشك بها.
لكن في اليوم الموعود بالتحديد، كانت الفطائر الهايتية محشوة بمبيد حشري صناعي شديد السمية، خبزته بنفسها في المنزل. وبعد دقائق فقط من تناولهم للفطائر، بدأ المجرمون يعانون آلامًا حادة في المعدة، وتقيؤًا شديدًا، وتوفوا جميعًا وعددهم أكثر من 40 فردًا، قبل أن يتمكن أي منهم من الحصول على المساعدة الطبية.