غزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أظهرت لقطات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الإثنين، مشاهد لمواطنين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على المساعدات الغذائية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. اعلان
وجاء نشر هذه اللقطات في وقت أعلنت فيه تل أبيب أنها سمحت بدخول إمدادات غذائية إلى القطاع، تحت وطأة ضغوط دولية متزايدة. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل "ستسمح بدخول كمية أساسية من المواد الغذائية للسكان من أجل الحيلولة دون تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة".
وكانت الدولة العبرية قد فرضت حصارًا على دخول الغذاء والدواء وكافة أشكال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وهو ما دفع الأسر إلى شفير الموت جوعا بحسب المنظمات الدولية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "هذه مجاعة لم يشهدها العالم من قبل".
Relatedغزة على شفا المجاعة: غارات على مدار الساعة ومخزونات الغذاء إلى نفادالمجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفالبالتزامن مع ذلك، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا جديدًا على القطاع المحاصر. ووفقًا لتقارير إعلامية، قُتل ما لا يقل عن81 شخصًا منذ فجر يوم الإثنين في أنحاء متفرقة من غزة.
وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأن عدد القتلى منذ بدء الحرب بلغ 53,339 شخصًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 121,034.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسبانيا إسرائيل دونالد ترامب فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسبانيا قطاع غزة حركة حماس ضحايا مجاعة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسبانيا غزة فلاديمير بوتين كير ستارمر فولوديمير زيلينسكي سوريا سرطان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من أن آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة يكاد تنقطع
الثورة نت/..
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، عن صدمته حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، محذرا من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع” جراء إغلاق العدو الإسرائيلي لمعابر القطاع.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في قطاع غزة، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتاً إلى أن “عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء”.
وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب “أوامر الإخلاء الإسرائيلية” التي صدرت في يوم واحد.
ولفت إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم”.
وذكر أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، محذّراً من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع”.
كما حذّر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه.
وأضاف: “ستتوقف المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة توقفًا تامًا”.
وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير “وصول إنساني كامل وآمن ومستدام” لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية.
وطالب الأمين العام جميع الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مجددا دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,130 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,173 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.