زجاجات المياه البلاستيكية: هل هي آمنة؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مايو 8, 2024آخر تحديث: مايو 8, 2024
المستقلة/- أثار طبيب مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي قلقًا بشأن استخدام زجاجات المياه البلاستيكية، محذرًا من مخاطرها الصحية المحتملة. فهل هناك حقًا ما يدعو للقلق؟
ما هي المخاطر؟
يزعم الطبيب سوراب سيثي أن زجاجات المياه البلاستيكية تحتوي على جزيئات بلاستيكية نانوية سامة يمكن أن تدخل الجسم وتسبب السرطان والعقم.
ما هي الأدلة؟
ربطت الدراسات المختبرية والحيوانية بين التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة ومجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك:
موت الخلاياإجهاد الأكسدةتلف الحمض النوويالالتهابالعيوب الخلقيةضعف وظائف القلبما هي وجهة نظر الجهات المعنية؟
بينما تُظهر الدراسات مخاطر محتملة، إلا أن التأثيرات على البشر غير مؤكدة بعد.
إدارة الغذاء والدواء (FDA): من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة.العديد من الخبراء: يشاركون FDA، مشيرين إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المخاطر بدقة.ماذا نفعل؟
تجنب زجاجات المياه البلاستيكية؟ قد يكون هذا صعبًا، خاصة مع قلة البدائل المتاحة.استخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام؟ يُمكن أن تحتوي بعض المواد، مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، على معادن ضارة.شرب ماء الصنبور؟ قد تحتوي على ملوثات أخرى.في النهاية، الخيار لك.
كن على دراية بالمخاطر المحتملة.ابحث عن بدائل آمنة.قلل من تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قدر الإمكان.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.