أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن استكمال إجمالى قيمة الدعم الخاص بالاستعدادات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث  تم صرف الدفعة الثامنة من الدعم المالى المخصص  للاتحادات الرياضية الأوليمبية، وذلك للصرف على برامج الإعداد والتاهيل الفني للمنتخبات والأبطال من معسكرات دولية وقارية وعالمية  المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024.

صرف 69 مليون جنيه قيمة الدفعة الثامنة من الدعم


وتبلغ قيمة الدفعة الثامنة 69 مليون جنيه للإتحادات الرياضية الأوليمبية، لتضاف بذلك إلى إجمالي قيمة الانفاق العام من وزارة الشباب والرياضة والتى تشمل استضافة أكثر من 422 بطولة رياضية قارية وعالمية، فضلاً عن الصرف على أكثر من 1200 بعثة رياضية للمشاركة في مختلف المنافسات القارية والإقليمية والعالمية ومنها البطولات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، دعما لابطالنا الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين قبيل مشاركاتهم.


ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الوزارة وضعت نظاما شاملا متكاملا لدعم الأبطال من خلال مسارات متوازية تتمثل فى الدعم المالي الفني والإداري  المباشر للإتحادات وكذلك المبادرة الخاصة بالرعايات الخاصة من خلال الدعم المباشر للابطال من خلال كبري الشركات والمؤسسات الاقتصادية والمصرفية الوطنية ومسار استضافة البطولات الذي يتيح الاحتكاك المنتظم لأبطالنا مع ابطال العالم وكذلك اعمال التطوير للبنية الرياضية والتى اتاحت للابطال الملاعب والصالات ذات المواصفات العالمية والاولمبية فضلا عن الرعاية التى توليها الوزارة بالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة لتيسير إجراءاتهم الخاصة بالرعاية الصحية والتعليمية والمنح الدراسية ومتطلبات السفر للخارج وغيرها.


مشيرًا أن كل هذه المسارات كانت وراء الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة سواء علي مستوي البطولات التي تُقام في مصر وتكون احتكاك قوي لابطالنا، أو علي مستوي البطولات التي يُحققها أبطالنا خارجيًا.


ولفت"صبحي" إلي أن الوزارة تعمل فى ضوء توجيهات فخامة الرئيس لتقديم  الدعم والرعاية المتكاملة للرياضيين معنوياً ومادياً بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية،


وأضاف أن الوزارة حريصة على دعم جميع الاتحادات الرياضية لتتمكن من تنفيذ خططها وبرامجها وأنشطتها والتي نتج عنها تأهيل 140 لاعب ولاعبة حتي الآن، وتحقيق العديد من النتائج المتميزة للأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب وصدارة التصنيف العالمي في السلاح والخماسي والرماية ورفع الاثقال والمصارعة والتايكوندو.


وأشار وزير الشباب والرياضة إلي التنسيق الكامل مع اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية في برامج الإعداد والتأهيل لأوليمبياد باريس، لتحقيق أفضل النتائج خلال المشاركات الأولمبية القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس

أكّد منظمو أولمبياد باريس 2024، السبت، أن الأسرّة في قرية الرياضيين المصنوعة من الورق المقوّى اختيرت بناءً على خصائصها البيئية، وليس بهدف منع الرياضيين من ممارسة الجنس.

وجاءت التوضيحات بعد تقارير جديدة تفيد بأن الأسرّة التي تنتجها الشركة اليابانية "إيرويف" والتي استخدمت سابقاً خلال أولمبياد طوكيو 2020، صُمّمت لمنع الرياضيين من النوم في سريرٍ واحد في مدينة الحب.

وقال متحدّث باسم أولمبياد باريس لوكالة فرانس برس "نعلم أن وسائل الإعلام استمتعت كثيراً بهذه القصة منذ طوكيو 2020، لكن بالنسبة لأولمبياد باريس 2024، فإن اختيار هذه الأسرّة للقرية الأولمبية والبارالمبياد يرتبط في المقام الأول بطموح أكبر في ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي وللمحافظة على جميع المعدّات".

وتتكون قواعد الأسرّة من الورق المعاد تدويره، ولكن خلال عرض توضيحي في يوليو من العام الماضي، قفز مؤسس شركة "إيرويف" موتوكوني تاكاوكا على أحد الأسرّة وأكد أنها "يمكنها أن تحمل أكثر من شخص فوقها".

وأشار المتحدّث باسم الألعاب الأولمبية إلى "أن جودة الأثاث اختُبرت بدقة لضمان صلابتها وراحتها وملاءمتها لجميع الرياضيين الذين سيستخدمونها، وهم يتنوعون بشكل كبير في أنواع أجسادهم - من لاعبي الجمباز إلى الجودو".

بعد الألعاب، سيتم إعادة تدوير إطارات الأسرة في حين سيتم التبرّع بالفراش والوسائد للمدارس أو الجمعيات.

وسينام الرياضيون في أسرّة فردية، كل اثنين أو ثلاثة في غرفة واحدة في مجمّع جديد في القرية والذي يقع بالقرب من الملعب الرئيسي لألعاب القوى في ضاحية شمال العاصمة.

وعنوَن تقرير في صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية هذا الأسبوع: "أسرّة منع الجنس وصلت إلى أولمبياد باريس"، وتم تناقله على نطاقٍ واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر من قبل وسائل إعلامية أخرى.

وسبق أن انتشرت ادعاءات مماثلة قبل أولمبياد طوكيو، أحياناً عبر الرياضيين أنفسهم.

لتفنيد الادعاءات، صوّر لاعب الجمباز الإيرلندي ريس مكليناغان فيديو لنفسه وهو يقفز على سرير ليثبت صلابته.

في تلك الألعاب التي أقيمت خلال جائحة كورونا، حثّ المنظّمون الرياضيين على "تجنّب أشكال الاتصال الجسدي غير الضرورية".

بدوره، قال لوران دالار، المسؤول عن الإسعافات الأولية والخدمات الصحية في الأولمبياد الفرنسي في مارس الماضي إنه سيتم توفير نحو مئتي ألف واقٍ ذكري للرجال وعشرين ألف واق أنثوي في القرية الأولمبية.

مقالات مشابهة

  • شهر رياضي بامتياز
  • منصور بن محمد يشهد ختام «الألعاب المدرسية»
  • أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي لتنس الطاولة يصعدون للدوري الممتاز
  • بوتين يردّ على اقتراح هدنة خلال الألعاب أولمبية
  • جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس
  • أشرف صبحي: البنية الرياضية في عهد الرئيس السيسي تطورت بشكل كبير وملموس
  • أشرف صبحي: استاد القاهرة جاهز بشكل كامل لاستضافة مباراتي الأهلي والزمالك في نهائي أبطال إفريقيا والكونفدرالية
  • محافظ القاهرة: العاصمة شهدت طفرة كبرى في المنشآت الرياضية خلال عهد الرئيس السيسي
  • الأولمبية تعلن رفع قيمة جائزة الميدالية الذهبية بالأولمبياد لـ 5 ملايين جنيه
  • «أطفالنا أمانة» فعالية توعوية عن اضطراب طيف التوحد والرعاية المتكاملة للطفل دون سن الخامسة