برعاية وزيري التعليم.. انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين، والتي تأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في “صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ” ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بهدف اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، برعاية كل من دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.
وأكد دكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أهمية المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين في اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب المبتكرين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تُقام ضمن برنامج "نادي الابتكار" iClub وذلك على مستوى 27 مديرية تعليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وتشمل المسابقة جميع الطلاب في المدارس الحكومية، والخاصة، والدولية، ومدارس STEM ، ومدارس النيل، وإداراتها التعليمية، موضحًا أننا نستهدف من خلال هذه المسابقة توفير بيئة مناسبة للشباب والطلاب المبتكرين لعرض أفكارهم ومشاريعهم، ودعم روّاد المستقبل في مصر؛ تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أكد د. ضياء خليل، أن المسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتطوير مهارات التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق، وغرس ثقافة الابتكار بين الطلاب، وتعريف الطلاب بمفاهيم الملكية الفكرية وأهميتها في حماية ابتكاراتهم، وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين للمبتكرين من خلال نخبة من الخبراء المتخصصين، واحتضان ودعم الفرق التي تضم طلابًا مبتكرين، واختيار الطلاب الأكثر تميزًا من خلال مسابقة نهائية تُقام في ختام البرنامج، وتكريم أفضل المبتكرين، بما يسهم في نشر ثقافة التميز والابتكار.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن التقديم في المسابقة مفتوح حتى 6 يونيو القادم، لافتًا إلى الشروط الواجب استيفاؤها للالتحاق بالمسابقة، والتي منها أن يكون جميع أعضاء الفريق طلابًا مصريين، وأن يكون الطلاب مقيدين رسميًّا في إحدى المدارس المصرية في المرحلة الإعدادية أو الثانوية (باستثناء السنة النهائية من المرحلة الثانوية)، وأن يتكون الفريق من 2 إلى 4 طلاب، بالإضافة إلى موافقة إدارة المدرسة على مشاركة الطلاب في المسابقة.
تُقام المسابقة في خمسة مجالات رئيسة، وهي أولاً: الطاقة، وتشمل (الطاقة الفيزيائية، الطاقة الكيميائية)، ثانيًا: البيئة، وتشمل (الهندسة البيئية، البيئة وعلوم الأرض)، ثالثًا: الروبوتات والآلات الذكية، ورابعًا: الأنظمة البرمجية، وتشمل (هندسة البرمجيات، الأنظمة المدمجة)، وخامسًا: الذكاء الاصطناعي، وسوف يحصل كل فريق مؤهل لمرحلة الإرشاد والتوجيه في المسابقة على دعم مادي بقيمة 10,000 جنيه مصري، ويهدف هذا الدعم إلى مساعدة الفرق في تمويل مشاريعهم، وتطوير أفكارهم الإبداعية.
كما سيتم تقييم المشاريع في المرحلة النهائية من المسابقة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل: (ملاءمة عنوان الابتكار وارتباطه بالفكرة، ووضوح المشكلة الأساسية التي يُعالجها الابتكار، والإبداع والتميز في عرض الفكرة وقابليتها للتطوير، ووضوح خطوات تنفيذ فكرة الابتكار، وجودة الفكرة المقترحة، وتميز الابتكار عن الابتكارات الموجودة حاليًا، وتحديد الصعوبات خلال فترة تنفيذ الابتكار، ووضوح قابلية تطبيق الابتكار على أرض الواقع، وملاءمة الحلول المقترحة لحل تلك الصعوبات، ومدى وضوح الصور أو الرسومات الواردة في الابتكار ووضوح وصفها، ووضوح الجهة المستفيدة من الابتكار، ومدى وضوح النموذج الأولي للابتكار، وعرض المسابقات التي شارك بها الفريق بابتكاره سابقًا، سواء دوليًا أو محليًا، وعرض المراكز التي حصل عليها الفريق أثناء مشاركته في المسابقات الدولية أو المحلية، وضوح خطة الاستدامة لفكرة المشروع.
وتصل قيمة جوائز المسابقة إلى 500,000 جنيه مصري، وتتوزع الجوائز على النحو التالي: (المركز الأول 50 ألف جنيه مصري، والمركز الثاني 30 ألف جنيه مصري، والمركز الثالث 20 ألف جنيه مصري) وتُمنح هذه الجوائز على مستوى كل مجال من مجالات المسابقة الخمسة، وهي: (الطاقة، البيئة، الروبوتات والآلات الذكية، الأنظمة البرمجية، الذكاء الاصطناعي).
لمعرفة كافة التفاصيل والمشاركة في المسابقة، يرجى الدخول على الرابط التالي:
https://isf.untapinnovate.com/programs/37
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الحكومية والخاصة العلوم والتكنولوجيا المدارس الحكومية التعليم العالي المبتکرین والنوابغ فی المسابقة جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
انطلاق مسابقة صوت الموسم 2025 في محافظة ظفار بمشاركة خليجية
انطلقت على مسرح المروج بصلالة فعاليات مسابقة "صوت الموسم 2025" ضمن مهرجان موسم الصرب الثقافي بمحافظة ظفار، الذي ينظمه مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمشاركة عدد من المتسابقين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فنون الأداء الصوتي والإنشاد، وتستمر حتى 27 من الشهر المقبل.
رعى حفل الافتتاح المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمثقفين والمهتمين بالشأن الفني والأدبي.
ويأتي تنظيم هذه المسابقة في إطار سعي المركز إلى صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضور فنون الصوت الشعبي بوصفها جزءًا من الهوية الفنية المشتركة بين أبناء الخليج، ومنصة تبرز تنوّع الإبداع الخليجي وتحتفي بالأداء الصوتي الأصيل الذي يُعبّر عن عمق الموروث العربي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد كامل بن حامد الكثيري مدير مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع، أنّ المهرجان يجسد روح ظفار الأصيلة وثراء الموروث الثقافي العُماني، ويعكس رؤية المركز في جعل الثقافة جسراً للتواصل بين الأجيال ومجالاً للإبداع والابتكار.
وأوضح أنّ إطلاق "صوت الموسم 2025" يمثل مبادرة فنية وثقافية تجمع المواهب الخليجية في منافسة تُبرز القدرات الصوتية بعيدًا عن الآلات الموسيقية، محافظةً على طابع الأصالة ومتناغمةً مع روح العصر، مضيفًا أنّ المركز يؤمن برسالة الثقافة الخليجية الواحدة التي تتجاوز الحدود الجغرافية، وتوحّد المجتمعات على قيم المحبة الأصالة.
وأشار إلى حرص المركز على ترسيخ مكانة محافظة ظفار كوجهة ثقافية وسياحية تحتضن المبدعين من مختلف دول مجلس التعاون.
تضمّن حفل الافتتاح فقرة شعرية وأوبريتًا إنشاديًا مميزًا، كما تم إعلان الفائزين بالمركزين الأول والثاني في الجولة الأولى من المسابقة التي شارك فيها ثمانية متسابقين.
وتعد فنون الصوت الشعبي من أعرق الفنون التي شكّلت وجدان الإنسان العُماني والخليجي، بما تحمله من عمق تعبيري وجمال لغوي وأداء فني يعكس روح البيئة وتاريخها الثقافي.
ويشارك في منافسات المسابقة 32 متسابقًا من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يقدمون أنماطًا متعددة من الأداء الصوتي الشعبي أمام لجنة تحكيم متخصصة في مجالي الإنشاد وفنون الصوت، تُقيّم المشاركات وفق معايير فنية دقيقة تركز على استخدام الصوت دون الآلات الموسيقية.
وسيحظى الفائزون بالمراكز الأولى بجوائز قيّمة، فيما خُصصت سحوبات وجوائز للجمهور طيلة فترة المسابقة، في أجواء فنية تحتفي بالأصالة والإبداع وتُبرز المكانة الثقافية لمحافظة ظفار على المستوى الخليجي.