ناجي الناجي: اختيار فلسطين ضيف شرف مهرجان «بردية» رسالة دعم قوية من مصر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
جسّد حلول دولة فلسطين ضيف شرف مهرجان بردية لسينما الومضة، برئاسة الكاتب عبدالرحيم كمال، وإدارة الكاتبة عزة أبو اليزيد، والذي تنظمه مؤسسة بردية للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية في الفترة من 1 حتى 7 مايو 2024، أحد أشكال الدعم الذي تقدمه مصر للأشقاء الفلسطينيين في محنة إنسانية كبرى، وفي ظل تعرض الأشقاء لأبشع حرب غير متكافئة في التاريخ.
قال الأديب ناجي الناجي، المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية، لصدي البلد إن اختيار فلسطين ضيف شرف مهرجان بردية لسينما الومضة، رسالة قوية من مصر بكافة مكونات مصر شعبيًا ورسميًا وفكريًا ونخبويًا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الأزمة، واختيار موفق من القائمين على المهرجان، وهذا عهدنا بمصر وكل القطاع الثقافي المصري في هذا الوقت العصيب الذي يتعرض فيه شعبنا لأسوأ مجازر في التاريخ، واليوم هناك صرخة من الفن المصري ليقول كلمته الداعمة في هذه الظروف العصيبة
وأكد ناجي الناجي أن هذا الوقت في فلسطين، هو أكثر وقت يحتاج أصوات المثقفين لأن الهدف والنية للمحتل أن يمحو الذاكرة الثقافية الفلسطينية.
وعن المشاركة الفلسطينية، قال فلسطين تشارك بقوة وإصرار رغم الصعوبات إنتاجا وعملا وحضورا لذلك هناك يوم كامل لفلسطين هو اليوم السادس في المهرجان، وهناك مشاركون في المسابقة الرسمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
رحبت وزيرة العمل الفلسطينية، إيناس عطاري، بقرار منظمة العمل الدولية رفع عضوية دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"، معتبرة أن هذا القرار يشكل خطوة متقدمة في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويُعدّ إنجازًا مهمًا يُضاف إلى سلسلة من المواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل عضويته الكاملة في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة.
وقالت في مقابلة عبر "زوم" مع الإعلامي عمرو خليل، ضمن برنامج "من مصر" الذي يُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم الذي تلقته فلسطين داخل أروقة منظمة العمل الدولية يعكس القناعة الدولية المتزايدة بعدالة القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت وزيرة العمل إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية فلسطينية متواصلة، وتُوّج بتصويت عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة لصالح منح فلسطين هذه المكانة، تقديرًا لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة، وعلى رأسهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق المشروعة.
وأضافت الوزيرة عطاري أن منح فلسطين صفة "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية يمنحها مساحة أوسع للمشاركة في أعمال المنظمة، ويسمح لها بإبداء المواقف وتقديم الاقتراحات والمداخلات خلال الاجتماعات، بما يتماشى مع وضعها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين كدولة مراقب منذ عام 2012.
وأكدت أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي أو السياسي فقط، بل تمتد إلى المجال العملي والمهني، حيث ستُمكّن فلسطين من تعزيز حضورها في القضايا المتعلقة بحقوق العمال، وظروف العمل في الأراضي المحتلة، والانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، ما يفتح الباب أمام دعم دولي أوسع لمطالبات فلسطين بتوفير الحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية لشعبها.