"ريبوبليكا": إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة ريبوبليكا أن رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني عرضت خلال زيارة إلى ليبيا على المشير خليفة حفتر المزيد من الدخل من بيع النفط الليبي مقابل رفض التعاون مع روسيا.
وزارت ميلوني ليبيا يوم الثلاثاء، وناقشت إنتاج النفط مع ممثلي الجانبين اللذين يسيطران على أجزاء من ليبيا.
إقرأ المزيدوكتبت ريبوبليكا أن "رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة، المدعوم من الأمم المتحدة، "يقوم منذ سنوات بتوزيع أموال من عائدات النفط على الميليشيات - بغض النظر عن موقعها في الصراع - من أجل "شراء" فترات الهدنة".
وزعمت الصحيفة بأن المشير حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، العامل في شرق ليبيا، "لا يملك مثل هذه الموارد تحت تصرفه".
وجاء في المقالة: "تعلم ميلوني وجود مصدر آخر للدخل، هو إرسال المهاجرين، وهو ما تطلب روما من حفتر منعه. وأصبح معروفا، أن أحد الخيارات المقترحة ينطوي على إمكانية جعل إنتاج النفط أكثر نفعا من الناحية الاقتصادية للمجموعات المحلية. . وفي المقابل، تأمل الحكومة الإيطالية، في إبطاء تدفقات الهجرة التي تسبب مثل هذا القلق في ضوء الانتخابات الأوروبية".
وتشير الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء الإيطالية سلمت حفتر طلبا للتعاون لوضع حد لوجود "القوات الأجنبية على الأراضي الليبية". وتفترض الصحيفة بأن الحديث يدور عن تعاون مزعوم مع روسيا، على وجه الخصوص، في برقة (أو قورينائية)، التي يمكن أن تصبح، بحسب وسائل الإعلام، "قاعدة لوجستية لروسيا في البحر الأبيض المتوسط". ووفقا لصحيفة ريبوبليكا فإن "هذه العملية قد بدأت بالفعل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية النفط والغاز الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جورجا ميلوني خليفة حفتر عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.