القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات "سو- 35 إس"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تسلمت القوات الجوفضائية الروسية الدفعة الثانية لهذا العام من مقاتلات "سو-35 إس" المتعددة المهام من جيل ++4.
وقال مصدر في شركة الطائرات المتحدة الروسية إن الطائرات أنتجت في مصنع "يوري غاغارين" في مدينة كومسومولسك على نهر آمور بشرق روسيا.
إقرأ المزيدوكما ذكر مدير عام المؤسسة يوري سلوسار فإن المصنع قد بدأ في الإنتاج الصناعي المتسلسل على دفعات لتلك الطائرات بوتيرة عالية، وينفذ التزاماته الخاصة بتوريد المقاتلات في المواعيد المحددة.
وفيما يتعلق بالمقاتلات المسلمة لوزارة الدفاع الروسية فإنها خضعت لكل الاختبارات وقامت برحلة جوية مستقلة من مطار المصنع إلى قاعدتها.
يذكر أن مؤسسة "روستيخ" الروسية كانت قد تحدثت عن المدى القياسي لمقاتلة "سو-35 إس"، وقالت إن مصممي المقاتلة من جيل ++4 التي تتمتع بقدرة فائقة على المناورة وضعوا خزانات الوقود داخل هيكل الطائرة وجناحيها، الأمر الذي يضمن مدى عملها البعيد.
وجدير بالذكر أن الخبراء الأجانب قيّموا عاليا مواصفات المقاتلات الروسية الجديدة التي تتميز بقدر كبير من التخفي عن الرادارات ووجود أجهزة الحرب الإلكترونية المطورة، ما يمنع بلا شك رادارات منظومة "باتريوت" الأمريكية الصنع من اعتراضها.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: ريان إير تلوّح بالانسحاب من إسرائيل لظروف أمنية غير مستقرة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الاقتصادية "ريان إير" مايكل أوليري أن الشركة بدأت "تفقد صبرها" تجاه الوضع الأمني في إسرائيل، ملمّحا إلى احتمال سحب طائرات الشركة من مطار بن غوريون ونقلها إلى وجهات أوروبية بديلة.
وقال أوليري -خلال مكالمة مع محللين- عقب إعلان النتائج المالية للشركة: "أعتقد أننا بدأنا نفقد صبرنا إزاء الوضع في إسرائيل… الرحلات من تل أبيب وإليها أصبحت عبئا، وإذا استمرّت هذه الاضطرابات الأمنية، فإننا صراحة سنُفضّل تحويل الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا".
الشركة كانت قد علّقت رحلاتها إلى إسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد سقوط صاروخ حوثي قرب المبنى رقم 3 في مطار بن غوريون. ووفقا لأوليري، فإن أقرب موعد محتمل لاستئناف الرحلات لن يكون قبل بداية يونيو/حزيران المقبل.
تدهور في الأجواء وضغوط اقتصادية متزايدةوتأتي هذه التهديدات في وقت تواجه فيه الشركة تراجعا في أرباحها بنسبة 16% خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس/آذار، إذ بلغت الأرباح 1.6 مليار يورو (حوالي 1.74 مليار دولار)، متأثرة بانخفاض في أسعار التذاكر بنسبة 7%. ومع ذلك، توقعت الشركة تعويض الخسارة هذا العام عبر زيادة الأسعار بدعم من ارتفاع الطلب.
وخلال الفترة نفسها، نقلت ريان إير عددا قياسيا من الركاب بلغ 200 مليون مسافر، مع توقعات بأن يرتفع هذا الرقم إلى 206 ملايين خلال العام الجاري، مما يجعل إسرائيل سوقا حساسا، لكن ليس ضروريا في ضوء اضطرابات مستمرة.
إعلان ملفات أخرى تهدد الاستقراروفي سياق آخر، أشار أوليري إلى تأخيرات في تسلم الطائرات من بوينغ، إلى جانب مخاوف من الرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الطائرات إلى أوروبا. وأوضح أن الشركة تفكر في تحويل عمليات التسليم إلى بريطانيا بدلا من أيرلندا، لتفادي رسوم محتملة بنسبة 20%، باعتبار أن لندن وقّعت اتفاقا تجاريا منفصلا مع واشنطن.
ورغم بعض التحسن في عمليات التسليم من بوينغ، قال أوليري إن "لدينا أسعارا ثابتة في عقودنا مع بوينغ، لذا فإن مسألة الرسوم ستكون من مسؤوليتهم، ولكننا سنعمل معهم لإيجاد طرق للالتفاف عليها".
تصريحات ريان إير، التي تُعد أكبر عميل أوروبي لبوينغ، تضع مزيدا من الضغط على الحكومة الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه من تراجع ثقة المستثمرين وقلق متصاعد في قطاع الطيران المدني.