أحمد موسى عن دعوات غلق تكوين: الفكر يواجه بالفكر ومحدش يقدر يقرب من الثوابت - فيديو
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
علق الإعلامي أحمد موسى، على عمليات التحريض الشديدة القائمة بشأن محاولة غلق مركز تكوين للفكر العربي ومخالفته للأفكار والعقيدة الدينية والدنيوية والتشكيك في أصول الدين وتشويه الإسلام.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «يجب عدم الانسياق وراء من يشكك في الدولة، واللي عايز يتكلم عن مركز تكوين ييجي ويتكلم ونفكر مع بعض، وبلاش نخون بعض في كل حاجة».
ووجه الإعلامي أحمد موسى رسالة قوية لأعداء الدين، قائلاً: «محدش يتكلم عن الدين، فهو محمي ومحفوظ، ومفيش حد هيقدر يخالف الدستور والقانون ويتم تركه، ولكن الحجة بالحجة، ومسموح لأي شخص يعبر عن رأيه بحرية والنقاش حول هذه المسألة».
وتابع: «فيه ثوابت محدش يقدر يقرب ليها، والحجة الأقوى هي التي تؤثر في الناس، فمؤسسة الأزهر هي المنوط بها فقط تصحيح المفاهيم الإسلامية».
واستكمل الإعلامي أحمد موسى في حديثه: لا أمان لجماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخهم، وعلينا مواجهة أي فكر بالفكر».
وأشار أحمد موسى، إلى أنه في عام 1992 نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ مناظرة قوية بين الدكتور فرج فودة والشيخ الغزالي والهضيبي أحد مرشدي جماعة الإخوان الإرهابية، وكان الحديث حول ازدراء الأديان بعنوان «الدولة الإسلامية والدولة المدنية».
وتابع: عقب هذه المناظرة القوية؛ تمت مهاجمة الدكتور فرج فودة من قبل جماعة إسلامية، وتم اغتياله من قبل هذه الجماعة، وبعد إلقائهم في السجن؛ قام محمد مرسي بالإفراج عنهم فور توليه الحكم.
وبشأن محاولة اغتيال المفكر والأديب الراحل نجيب محفوظ عام 1994، لفت أحمد موسى إلى أن الإرهابي الذي قام بالاعتداء على نجيب محفوظ وحاول اغتياله؛ لم يقرأ له كلمة واحدة، وليس له علاقة بأي شيء، فهو مجرد «قطيع».
اقرأ أيضًا:
الطقس غدًا.. "الأرصاد": شديد الحرارة بكافة الأنحاء وتدهور الرؤية بهذه المناطق
بعد تعديل الجدول.. المواعيد الجديدة لقطع الكهرباء (4 مجموعات)
حدث في 8 ساعات| توجيه رئاسي بشأن مشروع مستقبل مصر وتطوير شامل للخطين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، الأحد، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقطع #فيديو ” #مفبرك ومضلل”، في محاولة للتغطية على #مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق #المدنيين أمام #مراكز_توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع #المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة الاحتلال”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.
وأضاف البيان أن مزاعم الاحتلال بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش الاحتلال، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل.
مقالات ذات صلة “مهندس صفقة شاليط” يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة 2025/06/01وأشار المكتب إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع الاحتلال”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات الاحتلال لاحقًا.
وأضاف البيان أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد #فبركة_المشهد.
كما نفى البيان مزاعم الاحتلال بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن “إسرائيل” هي من تمنع تدفق المساعدات وتغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، وتُعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.
وذكّر البيان بأن الاحتلال دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة الاحتلال من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.