«الرئاسة الفلسطينية»: نرفض الوجود الأمريكي في جانبنا من معبر رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ الموقف الفلسطيني من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح واضح وهو عدم القبول بأي وجود أمريكي أو غير أمريكي.
وأضاف "أبو ردينة"، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب العودة إلى الشرعية والاتفاقيات الموقعة واحترام القوانين الدولية والتواصل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ونرفض أي مقترحات أو شركات أمنية أو أي وجود إسرائيلي، لأنه كالوجود الدولي والوجود الأمريكي".
وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "لابد من أن تكون الإدارة الأمريكية في الحديث مع منظمة التحرير الفلسطينية للوصول إلى حل يؤدي للحفاظ على المصالح الفلسطينية".
حل عادلوأوضح، أن أي طرف يريد حلا عادلا وحقيقيا عليه التعامل مع السلطة الفلسطينية بشكل مباشر وواضح وصريح ووفقا للقوانين الدولية والشرعية الدولية، دون ذلك، ستبقى القضية تدور في حلقة مفرغة وستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجود إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحرير الموقف الفلسطيني القوانين الدولية السلطة الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
رحبت وزيرة العمل الفلسطينية، إيناس عطاري، بقرار منظمة العمل الدولية رفع عضوية دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"، معتبرة أن هذا القرار يشكل خطوة متقدمة في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويُعدّ إنجازًا مهمًا يُضاف إلى سلسلة من المواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل عضويته الكاملة في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة.
وقالت في مقابلة عبر "زوم" مع الإعلامي عمرو خليل، ضمن برنامج "من مصر" الذي يُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم الذي تلقته فلسطين داخل أروقة منظمة العمل الدولية يعكس القناعة الدولية المتزايدة بعدالة القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت وزيرة العمل إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية فلسطينية متواصلة، وتُوّج بتصويت عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة لصالح منح فلسطين هذه المكانة، تقديرًا لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة، وعلى رأسهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق المشروعة.
وأضافت الوزيرة عطاري أن منح فلسطين صفة "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية يمنحها مساحة أوسع للمشاركة في أعمال المنظمة، ويسمح لها بإبداء المواقف وتقديم الاقتراحات والمداخلات خلال الاجتماعات، بما يتماشى مع وضعها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين كدولة مراقب منذ عام 2012.
وأكدت أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي أو السياسي فقط، بل تمتد إلى المجال العملي والمهني، حيث ستُمكّن فلسطين من تعزيز حضورها في القضايا المتعلقة بحقوق العمال، وظروف العمل في الأراضي المحتلة، والانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، ما يفتح الباب أمام دعم دولي أوسع لمطالبات فلسطين بتوفير الحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية لشعبها.