يوسف الحسينى: مصر أكثر دولة في العالم تعاملت مع هذا الكيان المحتل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، أن مصر لديها خبرة كبيرة في القضية الفلسطينية ولديها حنكة للتعامل مع الكيان نتيجة خبرة وخبرات مسبقة وتعامل علي مدار سنوات طويلة ودائما ما يشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هيا قضيتنا المحورية والمركزية أمام العالم كله ومصرلديها خبرة للتعامل مع تلك الأزمات.
وأوضح يوسف الحسيني، خلال تقديم برنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، أن مصر تعاملت مع الاحتلال الاسرائيلي ومصر الدولةالوحيدة التي وقفت تحارب اسرائيل في 48 و56 حتى وصولا ل67 وحرب الاستنزاف ثم نصر اكتوبر 73، ثم استكملت مسار المفاوضاتوالملف التفاوضي فلسطين، موضحا أن الملف هو صرع عربي صهيوني.
وأشار يوسف الحسيني، أن ملف فلسطين هو الملف الأساسي في الصراع العربي الصهيوني، قائلا: "الصهيونية تريد ابتلاع مصر والاردنوسوريا والمنطقة العربية بأكملها فالقضية صراع مع المنطقة وشعوبها والبلد التى عندها تراكم وقدرة في هذا هي مصر، مؤكدا أن لدينامفاوض مصري محترف على أعلى درجات الاحتراف بمفاوضات الهدنة.
وتابع: "المفاوض المصري محترف وبعض المفاوضين يكادوا يكونوا هواة والمفاوض الامريكي معظمه في السنوات الاخيرة هواة في العديد منالملفات وليس ملف الصراع العربي الاسرائيلي فقط".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.