متي يحق للمتهم المطالبة بتعويض بعد حصوله على البراءة؟
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يحصل بعض المتهمين في بعض القضايا سواء جنحة أو جنايات على البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وقد يسألأ البعض حول إمكانية حصول المتهم على تعويض من الشخص الذي اتهمه في هذه القضية، وللإجابة على هذا التساؤل تواصلت «الوطن» مع بسام أبورحمة المحامي لبيان الحالات التي يستحق فيها المتهم التعويض من عدمه.
عدم ارتكاب الفعلقال أبورحمة، ان مسألة التعويض عقب صدور حكم البراءة لصالح المتهم يخضع لعدة معايير حتى يمكنه الحصول على التعويض من الشخص الذي اتهمة، وهي حيثيات حكم البراءة فإذا تناول حكم البراءة مثلاً عدم ارتكاب الفعل من الأساس أو عدم وجود المتهم في مسرح الجريمة ففي هذه الحالة يكون موقف المتهم قويًا، ويمكنه الحصول على تعويض جابر للضرر الذي لحق به جراء ما ذاقه من مرارة في السجن، نظراً لثبوت ركن الضرر في هذه الحالة.
وأضاف «أبورحمة» في تصرحات للوطن، أنه يمكن أن يكون الحكم بالبراءه بُني علي حيثيات لا تثبت ركن الضرر مثل ان يصدر حكم البراءة بالتشكك في عدم كفاية الأدلة والمستندات لاتهامه بالجريمة وبالتالي حكمت المحكمة بالبراءة بناءاً علي ذلك وفي هذه الحالة يكون أمل الحصول علي حكم بالتعويض ضعيف جداً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم البراءة حيثيات حكم مسرح الجريمة المحكمة المدنية حکم البراءة فی هذه
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال قتل 800 جائع في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ” #أونروا ” إن #الاحتلال الإسرائيلي قتل 800 شخص جائع في قطاع #غزة، بعدما أطلق عليهم النار أثناء محاولتهم الحصول على القليل من #الطعام.
وأكدت الأونروا في بيان مقتضب عبر صفحتها على منصة “إكس”، اليوم السبت، أنه “تم استبدال النظام الفعال بعملية احتيال قاتلة تهدف إلى إجبار الناس على #النزوح وتعميق سياسة #العقاب_الجماعي ضد الفلسطينيين في غزة”.
وحذّرت الوكالة الأممية من أن “انعدام #المياه النظيفة في قطاع غزة، إلى جانب #اكتظاظ_الملاجئ وارتفاع درجات الحرارة، قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة”.
مقالات ذات صلةوختمت بالقول: “يجب رفع الحصار والسماح لنا باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة إلى غزة”.
وترتكب دولة الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.