10 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ابدى عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، اليوم الجمعة، (10 آيار 2024)، موقفاً من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الى العراق، فيما رأى ان الوساطة الإيرانية مهمة بين بغداد واربيل.

وقال خليل ، إن “زيارة الرئيس الإيراني الى العراق مبنية على معطيات وظروف المنطقة والعلاقات المهمة بين بغداد وطهران”، مُذكراً بـ”زيارة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الى ايران”.

وأضاف: “لدينا علاقات تاريخية مع ايران التي وقفت في كثير من الأحيان معنا منذ مقارعة النظام الديكتاتوري ومحاربة داعش”.

واكد خليل، أن “بغداد واربيل ترغبان بتطوير العلاقات مع طهران وهناك جهدا إيرانيا لتقليل الفجوات في المركز والاقليم”، معتبراً ان “زيارة رئيسي ستحل الكثير من الإشكاليات”.

وكان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، قد اعلن في (7 آيار 2024)، عن زيارة قريبة لرئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي الى العراق من بينها إقليم كردستان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

معهد راين: خطة تركيا لاقامة منطقة عازلة شمال العراق لم تنجح رغم زيارة اردوغان

بغداد اليوم- ترجمة

كشف معهد راين للدراسات الجيوسياسية في تقرير نشرته اليوم الخميس، (23 ايار 2024)، عن تفاصيل المحاولات التركية للتحرك نحو الشمال العراقي بعملية عسكرية واسعة، مؤكدة ان رفض الحكومة العراقية واجهه ضغط من الولايات المتحدة الامريكية. 

وقال المعهد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وخلال زيارته الى بغداد، طلب من الحكومة العراقية إقامة "غرفة عمليات عسكرية مشتركة" للسماح للجيش التركي بالتوغل الى عمق الأراضي العراقية تحت ذريعة "مطاردة مسلحي حزب العمال الكردستاني"، موضحة ان الطلب قوبل بالرفض من قبل بغداد. 

وتابعت "بعد فشل محاولات اردوغان الحصول على موافقة بغداد لانشاء منطقة عسكرية عازلة داخل الأراضي العراقية، من المرجح ان تضغط الحكومة الامريكية على بغداد للموافقة على التدخل العسكري التركي خلال منتصف العام المقبل"، مضيفة أن "الحكومة الامريكية ستحاول أيضا تفادي التبعات الناتجة عن التحرك ومنها خرق السيادة العراقية واحتلال أراضي داخل الشمال من خلال تصوير العمليات التركية على انها تدخل غير رسمي ولكن مقبول به". 

المعهد اكد أيضا ان الحكومة العراقية "لا تملك مسوغات لاستهداف حزب العمال الكردستاني باي شكل من الاشكال لصالح تركيا التي تختلف معها على عدة ملفات أهمها المياه"، مشددة "حتى مع وجود الضغط التركي الاقتصادي من خلال مشروع طريق التنمية، الحكومة العراقية رفضت التحرك ضد حزب العمال الكردستاني". 

وأشار المعهد أيضا الى ان اردوغان "اصبح يخاطر" بتدخل وإدانة دولية وخصوصا من ايران في حال اقدامه على تنفيذ خطته العسكرية لاقامة منطقة عسكرية عازلة في عمق الأراضي العراقية دون الحصول على مباركة الحكومة العراقية، والتي استبعد ان تمنحها للحكومة التركية حتى مع وجود الضغط الأمريكي، بحسب وصفه.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان زار العاصمة بغداد في 22 من نيسان الماضي، وقال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الضيف ان "أمن تركيا والعراق وحدة واحدة لا تتجزأ، والتعاون بيننا مهم للأمن في المنطقة" مضيفا "ننطلق من الدستور العراقي ونتمسّك بعدم السماح لأيّ قوّة باستخدام الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على دول الجوار، مثلما لا نسمح بأي اعتداء على السيادة العراقية".

كما وقع السوداني وأردوغان، خلال الزيارة، على اتفاق الاطار الستراتيجي بين البلدين، الذي يعد خارطة طريق نحو شراكة اقتصادية شاملة.

مقالات مشابهة

  • معهد راين: خطة تركيا لاقامة منطقة عازلة شمال العراق لم تنجح رغم زيارة اردوغان
  • طالباني:حكومة الإقليم ” لا تمانع” من إرسال الإيرادات غير النفطية إلى بغداد
  • وعود حكومية بشأن رواتب متقاعدي كردستان.. توحيدها مع بغداد هل ينهي الأزمة؟ - عاجل
  • انتخابات الاقليم.. تحذيرات من تعرض العملية الديمقراطية للخطر ومطالبات بتدخل واشنطن
  • المالية النيابية:12.67% نسبة حصة الإقليم من موازنة 2024
  • 5 مقاعد للمكونات وإطالة عمر المفوضية حتى 2025.. اسباب عودة البارتي للانتخابات تتزايد
  • 5 مقاعد للمكونات وإطالة عمر المفوضية حتى 2025.. اسباب عودة البارتي للانتخابات تتزايد - عاجل
  • أستاذ علوم سياسية: اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
  • رئيس اقليم كردستان يشارك برفقة وفد كبير في مراسم عزاء رئيسي
  • أنقرة تلعب بالنار في كردستان العراق.. والأكراد يحرقون بيوتهم بأيديهم