أيمهما أفضل التصالح في الجنح أمام المحكمة أم النيابة؟.. محام يجب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تمتلئ المحاكم الجنائية بالعديد من قضايا الجنح، سواء كانت أمام محكمة الدرجة الأولى أو في الاستئناف، لكن أيهما أفضل للمتهم: التصالح أمام المحكمة أم النيابة العامة؟
التصالح في المحكمةقال المحامي أحمد خالد، إنّ التصالح في الجنح أمام المحكمة أفضل، لأنها تملك سلطة قبول الاستئناف أو المعارضة وإلغاء الحكم المطعون فيه، مما يُؤدي إلى انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح، وبالتالي يُلغى حكم الإدانة نهائيًا وكأنه لم يكن.
وأضاف «خالد» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ التصالح أمام النيابة العامة يختلف عن حكم المحكمة، نظرًا لأن أن النيابة العامة تأمر فقط بوقف تنفيذ العقوبة مع استمرار وجود الحكم، مشيرًا إلى أنه يفضل دائمًا اللجوء لحل كافة الجنح أمام القضاء ولا يتم اللجوء إلى التصالح أمام النيابة، إلا إذا كان الحكم نهائيًا، أو أن المتهم مطلوبًا في العديد من القضايا، فيخشي عليه الحضور أمام القضاء، مما يتسبب في القبض عليه في أثناء نظر المعارضة أو الاستئناف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة العامة حكم المحكمة محكمة أول درجة إدانة إستئناف النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب دورهن في قضايا تمس المصالح الأميركية والإسرائيلية، من بينها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وتشمل العقوبات حظر دخول القاضيات إلى الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول مالية أو ممتلكات قد يملكنها داخل الأراضي الأميركية. وتُعد هذه الإجراءات نادرة ضد مسؤولين قضائيين دوليين، إذ تُستخدم عادة ضد مسؤولين حكوميين أو صناع سياسات في دول معادية للولايات المتحدة.
القاضيتان بيتي هولر من سلوفينيا، ورين ألابينيغانسو من بنين، كانتا ضمن الهيئة التي وافقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو. وخلصت المحكمة آنذاك إلى وجود "أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت المسؤولية عن جرائم حرب محتملة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أما القاضيتان الأخريان، وهما لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا من بيرو، وسولومي بالونغي بوسا من أوغندا، فسبق لهما المشاركة في إجراءات قانونية أدت إلى فتح تحقيق بشأن مزاعم ارتكاب القوات الأميركية جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان.
وفي بيان رسمي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الخميس، إن "الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية سيادتها، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد واشنطن لردها على تحركات المحكمة التي تعتبرها تهديداً لمصالحها الجيوسياسية، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن