محافظ القليوبية يتعاون مع البنك الدولي لتحسين المنظومة البيئية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
اجتمع عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، مع عدد من أعضاء البنك الدولي لمناقشة تنفيذ عددٍ من المشروعات البيئية بالمحافظة، في إطار مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، الذي يهدف إلى تقليص انبعاث ملوثات الهواء والمناخ من القطاعات الحيوية ومكافحة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى، عن طريق إنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان لخدمة محافظتي القاهرة والقليوبية، إضافة إلى غلق المدفن الصحي بأبي زعبل وتحويله إلى حدائق خضراء وتطوير منطقة العكرشة وتحويلها إلى منطقة صناعية متطورة وتقنين وضع أصحابها، بالإضافة إلى إنشاء محطة وسيطة وخط لتدوير القمامة بقرية مرصفا لتخدم مركز ومدينة بنها .
وأضاف الهجان خلال الاجتماع، أن تطوير منطقة العكرشة بالخانكة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، مشيرا إلى إنشاء محطة مياه شرب بطاقة 200 لتر في ثانية، لتوفير احتياجات المنطقة من المياه النظيفة، وإنشاء محطات معالجة الصرف الصناعي: لحماية البيئة من التلوث وإنشاء محطات وسيطة لنقل البضائع: لتسهيل حركة النقل والتجارة وإنشاء مراكز تدريب وبنوك وخدمات: لتوفير فرص العمل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وجذب الاستثمارات في قطاعات متنوعة: مثل الصناعة والخدمات اللوجستية والخدمات والبيئة والطرق والكهرباء والمياه والصرف، لافتا إلى أن محطة مرصفا ستُساهم في تقليل كمية المخلفات المُرسلة إلى المدافن الصحية، وخلق فرص عمل للشباب، وجذب الاستثمارات إلى هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية النظافة القليوبية القمامة القليوبية نظافة القليوبية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..