أصوات القصف على رفح لا تتوقف ومعارك بين المقاومة والاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ما تزال أصوات نيران الاحتلال الإسرائيلي، لم تتوقف ساعة واحدة على الإطلاق، في رفح الفلسطينية، كما تزداد مع الساعات الأولى من المساء يوميًا.
ألغام سرايا القدس تفجر آليات إسرائيلية في حي الزيتون وتقتل جنودا في رفح القاهرة الإخبارية: مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفحوكان هناك قبل دقائق قليلة تبادل إطلاق النيران بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية على الجانب الآخر من معبر رفح، وانطلقت عدة صواريخ من جانب المقاومة في قطاع غزة باتجاه معبر كرم أبوسالم العسكري، قبل 3 ساعات، واعترفت إسرائيل بعدها بدقائق قليلة بشأن سقوط 3 صواريخ، ولكنها تصدت لأحدها.
ولا يتوقف القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وسمع أصوات انفجارات على الهواء فيما تقصف الطائرات المنطقة.
الاحتلال يسيطر على معبر رفحوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
وفي السياق ذاته، أكدت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، أن "استمرار سيطرة جيش الاحتلال المجرم على معبر رفح، وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي، ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر".
وقالت الحركة، في بيان لها، إن "السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح، تسببت في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان، إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج"، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها.
وطالبت الحركة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، في ظل تصاعد الهجوم الصهيوني الإجرامي على رفح، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه وتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح الاحتلال فلسطين الوفد بوابة الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".